فريق برشلونة

نجا برشلونة بأعجوبة  من فخ مضيفه رايو فاليكانو وتغلب عليه بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة تغيرت نتيجتها أكثر من مرة على مدار شوطيها.

تقدم برشلونة بهدف مبكر سجله لويس سواريز بالدقيقة العاشرة، وتعادل لفاييكانو خوسيه بوزو بالدقيقة 35، ثم أضاف الفارو جارسيا الهدف الثاني بالدقيقة 57، قبل أن يرد الضيوف بهدفين ل عثمان ديمبلي و سواريز بالدقيقتين 87 و90.

رفع البارسا رصيده  إلى 24 نقطة ليعزز صدارته لجدول الليغا بعد مرور 11 جولة ويستغل نشوة الكلاسيكو في الجولة الماضية.

أما فاييليكانو تجمد رصيده عند ست نقاط ليبقى في المركز 19 وقبل الأخير ويستمر في صراعه الشرس للهروب  من الهبوط.

لم يترك البارسا فرصة لمنافسه لالتقاط الأنفاس، وهز شباكه سريعا بكرة طولية انفرد على إثرها جوردي ألبا من الجهة اليسرى لكنه فضل تمريرها إلى سواريز ليسجل الهدف الأول.

قبل الهدف هدد سواريز مرمى أصحاب الأرض بتسديدة غير مؤثرة، إلا  أن رد فاليكانو  كان بطيئا بانطلاقات  لأدفينكولا وادريان إمباريا دون خطورة على مرمى الألماني تير شتيجن.

بحلول  الدقيقة 30 انتفض فاييكانو بقوة وكاد خوزيه بوزو أن يهز الشباك، إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم.

بعدها  بخمس دقائق، تسلم بوزو الكرة وسددها رائعة دون مضايقة لتسكن  الشباك بعد الارتطام بالقائم الأيسر.

استجمع  برشلونة قواه مجددا للإجهاز  على منافسه، ولكن راكيتيتش  وبوسكيتس وكوتينيو وأرتور لم يجدوا المساحات الكافية لصنع الهجمات قبل أن يفاجئ لويس سواريز كل من في الملعب بتسديدة في القائم بعد تمهيد من رافينيا، الذي ضمن لأصحاب الأرض الخروج بالتعادل في الشوط  الأول.

انقلبت الأمور رأسا على عقب في الشوط الثاني، بدأه البارسا بمحاولة هزيلة لرافينيا قبل أن يغادر ليشارك مكانه عثمان ديمبلي.

شكل فاييكانو خطورة كبيرة من الهجمات المرتدة، حيث تصدى تير شتيجن لانفراد تام، ومرت تسديدة مبولا بجوار القائم الأيسر.

ومن عرضية جهة اليمين، انقض راؤول دي توماس على الكرة برأسه لتصطدم بالقائم الأيسر، ويكملها  الفارو جارسيا في الشباك ليكافئ  مدربه بعد ثوان قليلة من مشاركته.

تواصلت الإثارة حتى الدقائق الأخيرة، لم ييأس لاعبو برشلونة وكان لويس سواريز السلاح الأخطر بتسديداته  ورأسياته  قبل أن يأتي الفرج بهدف التعادل عن طريق عثمان ديمبلي قبل النهاية بثلاث دقائق.

وقبل أن يفيق لاعبو فاليكانو ومدربهم من الصدمة، أكمل لويس سواريز عليهم بهدف ثالث في الدقيقة  الأخيرة لينتزع العملاق الكتالوني فوزا دراميا، وينجو من خسارته الثانية هذا الموسم أو تعثر جديد يتألق تير شتيجن في التصدي لرأسية  في الوقت القاتل.