فريق يوفنتوس

فاز يوفنتوس على نظيره كالياري، بثلاثة أهداف مقابل واحد، في المباراة التي أقيمت بملعب الأليانز ستاديوم، اليوم السبت، بمنافسات الجولة الحادية عشر من الدوري الإيطالي.

سجل أهداف يوفنتوس كل من باولو ديبالا، بالدقيقة الأولى من المباراة، وفيليب براداريتش بالدقيقة 38 عن طريق الخطأ في مرماه وخوان كوادرادو بالدقيقة 87، بينما سجل جواو بيدرو هدف كالياري الوحيد بالدقيقة 36.

وارتفع رصيد يوفنتوس إلى 31 نقطة بالمركز الأول بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه إنتر ونابولي بـ 25 نقطة، وتجمد رصيد كالياري عند 13 نقطة.

أحرز باولو ديبالا، أولى أهداف المباراة في الدقيقة الأولى من المباراة، بعد مهارة رائعة من الأرجنتيني الذي راوغ ثنائي دفاع كالياري وسدد الكرة بيمينه على يسار الحارس.

وسدد دوجلاس كوستا، تصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 10، إلا أن أليسيو كراجنو تصدى لها وأبعدها عن مرماه.

وكاد فريق كالياري أن يتعادل في الدقيقة 18، بعد تمريرة عرضية من داريو سرنا من الناحية اليمنى، استغلها ليوناردو بافوليتي، الذي سدد كرته في المرمى مباشرة من لمسة واحدة، وأنقذها تشيزني ببراعة.

وعادل البرازيلي جواو بيدرو، النتيجة لكالياري في الدقيقة 36، بعد عرضية من الناحية اليمنى وصلت إلى جواو الذي سدد تصويبة قوية على يمين تشيزني لتعلن عن هدف التعادل للضيوف.

وعاد يوفنتوس سريعًا للتفوق من جديد، بعد انطلاقة من الناحية اليسرى من دوجلاس كوستا في الدقيقة 39، وتمريرة عرضية حولها فيليب براداريتش بالخطأ في مرماه، ليتقدم البيانكونيري مجددًا بهدفين لهدف.

وكاد رونالدو أن يضيف الهدف الثالث بالدقيقة 40، بعد عرضية مميزة من كانسيلو، وتسديدة من الدون قبل أن يخرجها الحارس من مرماه.

وتصدى القائم الأيمن لكالياري، لقذيفة كريستيانو رونالدو، الذي سدد بقوة من الناحية اليسرى لترتطم بالقائم وتمنع هدف محقق ليوفنتوس بالدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.

ومرت رأسية بلايز ماتويدي في الدقيقة 53، فوق العارضة، بعدما استغل عرضية خوان كوادرادو من الناحية اليمنى.

وحاول رونالدو التسجيل بالدقيقة 83، بعد تسديدة قوية من على حدود منطقة الستة ياردة إلا أنها ارتطمت بمدافع كالياري لتخرج لركنية.

وكادت تصويبة بنتانكور بالدقيقة 85، أن تسكن الشباك لولا أن تصويبته علت العارضة.

ومن هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 87، نفذها ديبالا بتمريرة وصلت إلى رونالدو الذي ركض باتجاه المرمى من منتصف الملعب، ومررها إلى كوادرادو الخالي من الرقابة لينفرد بالمرمى ويسجل الهدف الثالث.