جدة ـــ عمر العجلاني
تعمل الهيئة العامة للسياحة والآثار السعوديّة على إعادة وترميم وتأهيل المدينة التاريخية في محافظة ينبع، المعروفة بـ "حي الصور"، وجميع البيوت القائمة، وكل أثر مهم في المحافظة، لتصبح معلمًا سياحيًا.
وتأتي هذه الخطوة من منطلق الحفاظ على المكتسبات الثمينة من تراث المنطقة، التي يرجع تاريخها إلى 2500 عام على الأقل، فيما يوجد فيها العديد من الآثار القديمة، التي لاتزال موجودة إلى وقتنا الحاضر، وتشكّل إرثًا ثقافيًا واجتماعيًا لأبناء المنطقة.
ومن أهم الآثار في "حي الصور" القديم، مبانيه التي صمّمت على طراز البناء التقليدي الساحلي، وهو المركز التجاري الذي يقع في الجهة الجنوبية من المحافظة، ويحتوي على بيوت قديمة شعبية، كانت سكنًا لتجار ينبع في السابق.
ويتميز الموقع بمبانيه الشامخة، التي صنعت بها لوحات جميلة متمثلة في مشربيات وأبواب خشبية، وبنيت مبانيه بحجر البحر "المنقبي"، بينما استخدمت جذوع النخيل وجذوع الأثل في الأسقف.
ومن أشهر المباني "بيت بابطين"، وبيت "الخطيب"، وبيت "جبرتي"، وبيت "الشامي"، والوكالات التجارية، والزيتية التراثية، وسوق الليل الشعبي.
يذكر أنّ مدينة ينبع، التي تقع على ساحل البحر الأحمر شمال مدينة جدة، تقسم إلى ثلاث مدن، وهي ينبع البحر، وينبع النخل، وينبع الصناعية.