القاهرة-لبنان اليوم
يفتتح سفير المغرب لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي، الخميس، معرض لوحات الفنانة المغربية أم كلثوم الكتاني تحت عنوان "دروب"، ويستمر المعرض على مدى 3 أيام، بمقر سفارة المغرب في القاهرة.
وذكرت السفارة أن هذا المعرض يُعد الأول من نوعه لهذه الرسًّامة المتميزة؛ لأنه يمثل أول معرض خاص بها يجمع عددا كبيرا من أعمالها الفنية التي تمثل بالفعل دروبا للنجاح ولآفاق أرحب.
وقالت الفنانة أم كلثوم الكتاني "إن العالم القديم المليء بالسحر والوهج والألوان رَسَخ في ذاكرتي وبصيرتي منذ كنت طفلة أجري في شوارع دمشق العتيقة وحماة وحلب، ومنها إلى أزقة فاس القرويين، مراكش الحمراء، شفشاون الزرقاء، والعديد من قصبات المغرب ومدنها العتيقة، قبل أن أنتقل إلى قاهرة المعز بمبانيها ومساجدها الحجرية وأبوابها وأقواسها التاريخية، ثم كانت الانطلاقة الحقيقية للتشبع بأبجدية بصرية وجمالية من وحي سيوة؛ تلك الواحة المفعمة بالسحر والجمال".
وأضافت "شكَّلت القواسم المشتركة لتلك الشعوب - في جوهرها الروحي وأصالتها وقيمها مع تنوع حضاراتها وأنماط عيشها - ثراء ثقافتى ووعيي الجمالي والبصري، وأحببت أن أعبر بفرشاتي وألواني عن ذلك السحر والصفاء والتناغم لعلي أجد واحة رقراقة أضع فيها رحالي لسويعات بعيدًا عن صخب وضجيج وازدحام المدن الحديثة".
يُذكر أن أم كلثوم الكتاني من مواليد مدينة الرباط بالمغرب، تجولت في كثير من بلدان الوطن العربي لظروف عمل والدها من المغرب إلى دمشق ومنها إلى لبنان ثم جدة وبعدها إلى المغرب، قبل أن تستقر في مصر منذ 20 عامًا، وقد نهلت الفنانة من ثقافات تلك الدول، وتأثرت ببيئاتها المختلفة وخصوصيتها.
وانشغلت عند استقرارها بالقاهرة، بالفن التشكيلي، فتتلمذت على يد مجموعة متميزة من فناني وأساتذة كلية التربية الفنية بالزمالك، وفي مقدمتهم الأستاذ الفنان أحمد عبد الغني الذي كان له عظيم الأثر في تشجيعها على مواصلة الفن التشكيلي والمشاركة بأعمالها الفنية في بعض المعارض في السعودية والكويت والإمارات ومصر، ضمن معارض جماعية
قد يهمك ايضا: