بكين - صوت العراق
كشفت أعمال التنقيب عن المقابر الصينية القديمة، أن أقدم جماجم بشرية أعيد تشكيلها عن قصد كجزء من الطقوس لإظهار المكانة الاجتماعية والثروة قديمًا.
واكتشفت الهياكل العظمية البالغ عددها 25 هيكلا، ذات استطالة في الرأس، في موقع يدعى Houtaomuga ، يعود تاريخها إلى ما بين 5000 إلى 12000 عام مضت، حيث اعتبرت استطالة الجمجمة - دلالة على الانتماء الجماعي أو الوضع الاجتماعي، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطاني.
اقرا ايضا
باحثون يكتشفون "كنزًا" من القطع الأثرية في موقع اسكتلندي عمره 1600 عام
كان استطالة الجمجمة من ضمن الطقوس الشائعة في الثقافات القبلية المختلفة في جميع أنحاء العالم، مثل المايا والسكان الأصليين في أميركا الشمالية والشعوب الأصلية.
وقال فريق من جامعة تكساس في الولايات المتحدة، إن خمسة من الجماجم تم اكتشافها تعود للبالغين أربعة رجال وامرأة، وتتراوح أعمار بقايا الهياكل العظمية ما بين ثلاث سنوات إلى 40 عامًا.
ووفقا للدراسة تم تخصيص إعادة تشكيل الجمجمة للأفراد ذوى المكانة العالية، وتم دفن الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات صاحب الجمجمة الطويلة ومعه العديد من القطع الأثرية، مما يشير إلى أنه كان من عائلة ثرية، أما بالنسبة للمرأة فكانت ترتدي الحلى المزخرفة، التي تشير إلى أنها كانت أيضًا من عائلة مرموقة.
قد يهمك ايضا
كنز من القطع الأثرية البشرية يكشف عن الطريقة التي عاش بها الصيادون الأفريقيون