القنصل حسن يحفوفي


صدر عن رئيس المجلس القاري الأفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القنصل حسن يحفوفي البيان التالي:"بعد المتابعات الحثيثة للهيئة الإداريّة للمجلس القاري الأفريقي، وتواصلها مع معظم المجالس الوطنية في القارة السمراء (بالتنسيق مع الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم )، يهمّ المجلس القاري الأفريقي أن يعلن التالي: - يشكر المجلس كلّ من الرؤساء الثلاثة فخامة رئيس الجمهوريّة ميشال عون، ودولة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، ودولة رئيس مجلس الوزراء حسّان دياب لوقوفهم الى جانب المغترب اللبناني ودعمهم خطّة عودته الى لبنان في ظلّ هذه الظروف الصعبة التي يواجهها العالم.

2- يُحيّ المجلس ما تقوم به وزارة الصحّة العامّة وعلى رأسها معالي وزير الصحّة الدكتور حمد حسن من عمل دؤوب لإنهاء هذا الملف بالشكل الأكثر أماناً, ويقدّر متابعة معاليه شخصياً جميع ما يحصل بأدّق تفاصيله، وهو الذي نُوّه بجهده في إدارة الأزمة الصحّية من قبل عدّة جهات دوليّة.

كما يشكر جهود معالي وزير الخارجية والمغتربين الدكتور ناصيف حتيّ، وجميع أعضاء السلك الديبلوماسي في لبنان والخارج المتابعين لموضوع عودة المغتربين الى وطنهم.

3- يطلب المجلس القاري الأفريقي من الحكومة اللبنانيّة الإلتفات الى عدد المغتربين اللبنانيين في أفريقيا الراغبين بالعودة إلى لبنان (علماً بأنهم حوالي 10,000 شخص من أصل أكثر من حوالي 350,000 مواطن لبناني متواجد في القارة الأفريقية)، والعمل على تسريع إجراءات العودة وذلك من خلال إرسال عدد أكبر من الطائرات كي يتمكّن من يرغب بالعودة إلى لبنان، دون الإنتظار مزيد من الوقت وما قد ينتج عن ذلك من سلبيّات.

فالقيام ب 4 رحلات الى القارة الأفريقية أسبوعيّاً (أي نقل حوالي 400 مسافر أسبوعيّاً)، قد يتطلّب إنتظار آلاف اللبنانيين لأشهر طويلة ليُصار إلى إعادتهم الى لبنان، مما قد يعرّض الكثير منهم الى الخطر،

ناهيك عن مشاكل أفضليّة العودة "Priority List"، خصوصاً وأن أغلب من سجّلوا أسماءهم هم من العائلات والأطفال وكبار السن والمرضى.

4- لتلك الغاية يطالب المجلس القاري الأفريقي الحكومة اللبنانيّة تخفيف الضعط عن شركة طيران الشرق الأوسط ل"محدوديّة إمكاناتها" كما صرّح رئيس مجلس إدارتها السيد محمد الحوت، وإتخاذ القرار بالسماح لخطوط طيران أخرى بنقل المغتربين اللبنانيين الراغبين بالعودة كما حصل مع كلّ من السلطات الإيطاليّة التي قامت بإجلاء رعاياها من القارة السمراء عبر الخطوط الجويّة الإثيوبيّة، والسلطات الأميركيّة التي قرّرت إجلاء مواطنيها من لبنان عبر الخطوط الجوّية القطريّة.

وبالمقابل، يتعهّد المجلس بمتابعة هذا الموضوع مع الجهات المختصّة من مختلف شركات الطيران فور إقراره من قبل الحكومة اللبنانيّة من أجل تأمين كافة الشروط الصحيّة الموصى بها من قبل وزارة الصحّة العامّة، وبأسعار أرخص من تلك المُعطاة من قبل طيران الشرق الأوسط، مما يخفّف العبء المادي عن مجلس إدارتها والذي لن تتمكّن من تحمّله ، وعن جيب المغترب اللبناني الراغب بالعودة إلى وطنه .

5- أخيراً، يتمنّى المجلس من بعض وسائل الإعلام توخّي الحذر في نقل الأخبار المتعلّقة بعودة المغتربين الى لبنان، ويرى أن الإضاءة على بعض المشاكل المحدودة التي تحصل جرّاء خطّة الإجلاء مع بعض المغتربين اللبنانيّين قد تكون مضرّة أكثر مما هي مفيدة لقضيّتهم.

كما ويحيّ مواقف العديد من المغتربين اللبنانيين في أفريقيا، والتي عكست طبيعة شخصيّة المغترب اللبناني في أفريقيا، وما يتمتّع به من نخوة وكرم ومحبّة لوطنه".

قد يهمك أيضًا

العاصمة اللبنانية بيروت تطلق أول مهرجان غنائي افتراضي

.