واشنطن - العرب اليوم
عقب فضيحة عازف البيانو والقائد الأساسي لأوبرا "المتروبوليتان"، جيمس ليفاين، باتهامه في 5 قضايا تحرش، تستعين الأوبرا بالمايسترو الكندي، يانك نيزي سيغا، قائدًا أساسيًا. وفي مارس من العام الماضي، أعلنت دار أوبرا المتروبوليتان عن فصلها للقائد الأساسي للأوركسترا على مدار أربعة عقود، وأحد أبرز قادة الأوركسترا في العالم، جيمس ليفاين، عقب اتهامه بالتحرش الجنسي، ثم توالت الاتهامات على الرجل من عدد من الرجال الذين أبلغوا عن تحرشه بهم.
وسبق جيمس ليفاين في قيادة المتروبوليتان، ليونارد بيرنستاين، القائد والمؤلف الموسيقي الذي اشتهر بمحاضراته عن الموسيقى، وبمسرحيته الموسيقية الشهيرة (الميوزيكال) "قصة الحي الغربي"، التي تحولت فيما بعد إلى فيلم موسيقي يحمل نفس الاسم وعلى نفس الموسيقى. ولم يكن كلاهما، بيرنستاين وليفاين، يعلنان عن ميولهما الجنسية، أو علاقاتهما الرجالية (وفقا لنيويورك تايمز).
والآن، تثور الأوبرا الأميركية على نموذج "توسكانيني" قائد الأوبرا الإيطالي (العظيم، الشمولي، الأبيض، والذكوري)، وتعيّن يانك نيزي سيغا القائد المثليّ، الذي يعلن بصراحة عن هويته الجنسية وعن شريكه وصديقه عازف "الفيولا"، بيير تورفييه، الذي قابله منذ 25 عاما حينما كانا يدرسان في "كونسيرفاتوار مونتريال".
وتقول رئيسة مجلس إدارة أوركسترا نيويورك الفيلهارموني "إذا فكرنا في المجتمع الغربي كقاطرة للمجتمع الإنساني عامة، فإن الأوركسترا والأوبرا أيضا يشبهان المجتمع والعالم، وليس ذلك (تعيين القائد سيغا) إلا تجسيدا لذلك".
وقامت أول مظاهرة للمثليين الجنسيين في مدينة نيويورك، في يونيو/حزيران 1969، لذلك، يصبح من المنطقي أن تكون الأوبرا الأشهر في نيويورك والعالم هي دار الأوبرا الأولى التي تخطو خطوة جريئة كهذه.
قد يهمك أيضاً :