تصدرت الرواية الأولى للمُقدِّم التليفزيونى البريطانى ريتشارد عثمان والتى حملت عنوان «نادى الخميس للقتل» قوائم مبيعات الكتب فى المملكة المتحدة منذ الأسبوع الماضى؛ حيث بيع منها حوالى 134500 نسخة حتى نهاية الأسبوع، متخطية بذلك مبيعات مذكرات الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما، بعنوان «أرض الميعاد» بمقدار الضعف؛ حيث بيع منها 66500 نسخة فقط، بينما احتل المؤلف البريطانى ديفيد واليامز، المركز الثالث برواية «كود نيم باناناز» التى بيع منها 55000 نسخة.

ووفقًا لمجلة «ذا بوكسيلر»، فإن رواية «عثمان» هى الرواية الأولى لصاحبها التى تحتل المرتبة الأولى فى عيد الميلاد منذ أن بدأت السجلات الحالية فى أواخر التسعينيات.
وقد بيع من الرواية ما يقرب من 700000 نسخة فى أقل من أربعة أشهر وفقًا لدار نشر «بنجوين»، مما يجعلها فى المرتبة الثالثة للروايات الأكثر مبيعًا بعد رواية الكاتب الأمريكى دان براون «الرمز المفقود» ورواية الكاتبة البريطانية چى كى رولينج «هارى بوتر ومقدسات الموت».

وقال مدير تحرير مجلة «ذا بوكسيلر»، توم تيفنان: «لقد أصدر الكثير من المشاهير الروايات فى الماضى، لكن كتاب عثمان لاقى استحسان النقاد الأدبيين والجمهور على حد سواء».

وتدور أحداث الرواية حول أربعة أصدقاء مسنين متقاعدين يجتمعون للتحقيق فى جرائم قتل لم تُحل. وقد قرر «عثمان» استكمال القصة على جزءين، كما اشترى المخرج الأمريكى ستيفن سبيلبرج حقوق القصة لتحويلها إلى فيلم سينيمائى.
جدير بالذكر أن «عثمان» يُعرف باسم «سيد السؤال» فى برنامج المسابقات التلفزيونية بوينتلس، كما أنه يستضيف البرنامج التليفزیونى «بيت الألعاب House of Games» فى بريطانيا.
وقد أعلن يوم الاثنين الماضى أنه سيترك وظيفته كمخرج إبداعى لشركة الإنتاج التلفزيونى Endemol UK نقلًا عن شبكة «بى بى سى» الإخبارية. وتضم قائمة المراكز العشرة الأولى رواية «شاجى بين» الفائزة بجائزة البوكر لهذا العام للمؤلف دوجلاس ستيوارت، ورواية چى كى رولينج الجديدة «إيكابوج»، وقصة «الصبى والخلد والثعلب والحصان» للكاتب تشارلى ماكزى.

قد يهمك أيضًا:  

جوخة الحارثي تؤكد أن روايتها "سيدات القمر" تسلط الضوء على تاريخ المجتمع العُماني

   نقّاد وروائيون يكشفون دور الرواية الخليجية في تفكيك الخطاب العنصري