حطام سفينة رومانية يعود تاريخها إلى زمن يسوع المسيح

 

عثر العلماء على حطام سفينة رومانية يعود تاريخها إلى زمن يسوع المسيح عليه السلام، في اكتشاف اعتبر طفرة أثرية كبيرة.

 

واكتشف الحطام قبالة ساحل جزيرة يونانية، وكانت السفينة تحمل على متنها بضائع غير متوقعة داخل عدد كبير من الجرار.

 

وحلل الخبراء الجرار المحفوظة بشكل جيد، والمعروفة باسم الأمفورات، ووجدوا أن ما يصل إلى 6 آلاف أمفورة موضوعة في الجزء العلوي من السفينة، تحتوي على زيت الزيتون والحبوب والنبيذ وغيرها من المواد الغذائية.

 

وتعرف الأمفورات التي استعملها اليونان والإغريق، بأنها نوع من الجرار الخزفية، تملك قبضتين وعنقا طويلا أضيق من الجسم البيضاوي الشكل.

 

ويبلغ طول السفينة التي عثر على حطامها، نحو 34 مترا وعرضها 13 مترا، وتشير هذه الأبعاد إلى أنها ربما كانت من بين أكبر السفن التي كانت تعبر البحر الأبيض المتوسط، ويعتقد أنها كانت تنقل البضائع في الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، حيث يرجح أن تكون البضاعة المخزنة في الأمفورات موجهة إلى التجارة بالأساس.

قد يهمك أيضًا

جداريات فنية ضخمة تروي قصة دبي مع النجاح والطموح ورحلة المستقبل​

نورة الكعبي تعلن أن متحف اللوفر أبوظبي عالمي وينتمي لجميع الشعوب