عُثِر على كتلة معدنية غامضة في منطقة نائية في ولاية يوتا بالولايات المتحدة الأميركية، حيث صادف مسؤولو الحياة البرية في الولاية الكائن الغامض في منطقة مقفرة لم تتم زيارتها كثيرًا، حيث أوضح علماء الآثار أنه تم اكتشاف الجسم الغريب بالصدفة في جنوب ولاية يوتا، في منطقة تشتهر بكباشها الكبيرة، حيث تعرف كباش هذا النوع من الأغنام الأميركية بالقرون الضخمة وفقًا لـGlobal News.
ويقول مسؤولو الحياة البرية في الولاية، إنهم عثروا على لوح معدني غامض يخرج من صخرة، يبلغ ارتفاع الهيكل حوالي 10-12 قدمًا (3-3.7 مترًا)، ويتكون الهيكل من كتلة صلبة من المعدن وهو مستطيل الشكل متوازي المستطيلات، إنه غير مزخرف ولا توجد عليه كتابة أو رموز تدل على أصله أو غرضه يتلألأ فى الشمس وضع على خلفية من الصخور الحمراء.

وقال طيار المروحية، بريت هاتشينجز، الذي كان من أوائل الأشخاص الذين رأوا كتلة المعدن المتراصة: كان هذا أغرب شيء صادفته هناك طوال سنوات الطيران التي أمضيتها، تم رصد القطع المعدنية لأول مرة بواسطة عالم أحياء كان مسافرًا في المروحية ففاجأ الجميع في المروحية بما رأوه.
وبطبيعة الحال، هبط هاتشينجز بالمروحية وقاموا بالتحقيق في الجسم الغريب، ونقلت عنه صحيفة الغارديان قوله إن "الجسم بدأ من صنع الإنسان ويبدو أنه غرس بقوة في الأرض، ولم يسقط من السماء".

قد يهمك أيضا :

اكتشافات مهمة بالقرب من مكان سفينة الفايكنج المدفونة

حرفيون في صحراء المماليك غرب العاصمة المصرية يعيدون الحياة إلى "مدينة الموتى"