القرون الوسطى للشعبين الدنماركى والإيطالى

قامت دراسة علمية جديدة  بدراسة عظام البشر فى القرون الوسطى للشعبين الدنماركى والإيطالى، وترسم النتائج صورة جديدة لأوجه التشابه والاختلاف فى أسلوب الحياة بين النبلاء والعامة فى أقصى شمال وجنوب أوروبا فى القرن السابع عشر.وقال الدكتور كار لوند راسموسن، أستاذ علم الآثار فى جامعة جنوب الدنمارك، إن دراسة عظام القرن السابع عشر التى تم استردادها من اثنين من الكنائس الأسرية النبيلة، واحدة فى سفينبورج فى الدنمارك والأخرى فى مونتيلا بإيطاليا، يقدمان رؤية رائعة للناس فى القرن السابع عشر.عندما حلل الباحثون العظام تم الحصول على معلومات مخفية عن النظم الغذائية التاريخية للناس، وتم استخدام هذا لتحديد الطبقة الاجتماعية للهيكل العظمى القديم، وقام الباحثون بتحليل 87 عظمة فخذية في الغالب من 69 فردًا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.

ويشرح الدكتور كير لوند راسموسن في الدراسة البحثية، أن الدنماركيين لم يعدوا الطعام في أواني نحاسية في حين أن الإيطاليين "قاموا باستخدام الأوانى النحاسية، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعى"، ويأتى ذلك لأن كميات صغيرة من النحاس تستهلك مع الطعام الذي تتراكم فيه في العظام.كما أظهرت تركيزات الرصاص العالية في عينات العظام، الحالة الاجتماعية العالية وأن الرومان القدماء والألمان الأثرياء والدنماركيين في العصور الوسطى "يمكن أن يكونوا مرضى بشكل أو بآخر بسبب التسمم بالرصاص من استهلاك الكثير من الطعام والشراب الذي كان على اتصال بالرصاص".كما تم اكتشاف آثار الزئبق أيضًا فى القرن السابع عشر، كان الزئبق علاجًا واسع النطاق وموثوقًا به لمرض الجذام والزهرى، وتبين الدراسة أن بعض أفراد العائلة الإيطالية النبيلة قد تناولوا الزئبق،علاوة على ذلك، خلصت الدراسة إلى أن كلا الفئتين الاجتماعيتين في الدنمارك تتمتعان بإمكانية متساوية للحصول على الأدوية المحتوية على الزئبق.
قد يهمك ايضا

وزارة الثقافة الأردنية تدعم إنشاء سوق للصناعات الثقافية الوطنية

 

وزيرة الثقافة المصرية تكشف موعد الدورة المقبلة لمعرض القاهرة للكتاب