أوضح وزير الأشغال في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية ميشال نجار ان تيار المردة لم يطلب حصة في الحكومة، وقال: "همنا الوحيد إنقاذ البلد ويجب أن تتكون الحكومة من أصحاب اختصاص، ونريد أن نكون على اطلاع على الأسماء المطروحة في التشكيلة الحكومية وإذا لم نعط الثقة لا يجب أن يتهمنا أي أحد بالخيانة".

وتحدث نجار خلال برنامج "نهاركم سعيد" عبر الـ LBCI عن فترة تسلمه وزارة الاشغال، حيث شدد على أنه لم يندم على دخوله الوزارة، كاشفاً ان أكثر ما صدمه خلال العمل الوزاري هو الادارات المهترئة، كما قال.

واعتبر أن السياسة في لبنان اصبحت موضوع تصفية حسابات، مشيرا الى أن حكومة حسان دياب من انزه الحكومات لكنها دخلت خلال ظروف صعبة.

 

وعن مشهد الفيضانات الذي تكرر بالامس، اعتذر نجار من كل مواطن واجه مشكلة على الطريق، وشرح: "قمنا بتنظيف المجاري أكثر من مرة لكنها كانت تواجه الانسداد مجددا بسبب اهتراء البنى التحتية التي بحاجة الى توسيع التي بدورها بحاجة الى اموال".

 

وأضاف: "الوزارة التي دخلنا اليها فيها صفر اعتمادات وبالرغم من امكاناتنا المتواضعة عالجنا الفيضانات خلال نصف ساعة والعمل بحاجة الى تكامل مع بعض البلديات التي عليها تنظيف نطاقها كما المواطن الذي عليه الحفاظ على النظافة".

 

وردّا على بعض الانتقادات الى وجهت اليه بالامس، قال: "المياه التي تجمعت على الطرقات اكثر من التي تجمعت في السدود".

 

وبالنسبة لملف التدقيق الجنائي، أكد نجار ان من دون التدقيق الجنائي لن يعطينا اي احد مساعدات خارج نطاق المساعدات الانسانية وهناك ضرورة لكسب ثقة الخارج، مشيرا الى أن المجتمع الدولي لا يثق بالسلطة وكل المساعدات التي ستقدم خلال مؤتمر باريس لن تمر عبر الدولة بل ستصل بشكل مباشر للجمعيات والشعب اللبناني.

 

وفي موضوع انفجار مرفأ بيروت، اوضح نجار أن وزارة الأشغال لا تتحمل وحدها مسؤولية انفجار المرفأ وان وزير الأشغال لا يتدخل بإدارة المرفأ، معلنا: " لم اكن على علم بموضوع النيترات الا قبل يوم من انفجار المرفأ".