باريس ـ لبنان اليوم
نشرت وزارة الخارجية الفرنسية، تغريدة ألقت فيها الضوء على مجموعة آل ثاني القطرية وما تملكه من مقتنيات يعود بعضها لأكثر من 5000 عام.وقالت الخارجية الفرنسية في تغريدة على صفحتها الرسمية بتويتر: "تُعد مجموعة آل ثاني من بين المجموعات الخاصة الأكثر شهرة في العالم وتمثّل العديد من الحضارات وتغطي فترة تتجاوز 5000 عام! وبفضل اتفاقية بين @leCMNومؤسسة مجموعة آل ثاني، من الممكن رؤية المجموعة في قصر البحرية في باريس بمثابة معرض "كنوز مجموعة آل الثاني".
ووفقا للموقع الرسمي للمعرض فإن "المعرض الافتتاحي ’كنوز آل ثاني‘ سيسلط الضوء على التنوّع الثري للأعمال الفنية التي تمثّل العديد من الحضارات وتغطي فترة تتجاوز 5000 عام. يجمع المعرض الذي يحتفي بالقوّة الموحّدة للفنّ عبر الثقافات روائع مثل رأس شخصية ملكية من مصر القديمة منحوتة من اليشب الأحمر (1475-1292 قبل الميلاد)، ومنحوتة صينية من البرونز تجسّد دباً جالساً من سلالة هان (206 قبل الميلاد-25 بعد الميلاد)، وقلادة من الخشب من حضارة المايا (200-600 بعد الميلاد أو كأس اليشم للإمبراطور المغولي جهانكير (1569-1627)".
وفقا للموقع الرسمي للمعرض فإن مجموعة آل ثاني "تعد من بين أكثر المجموعات الخاصة شهرة في العالم، وتضمّ مجموعة استثنائية من الأعمال الفنية التي تغطّي فترة طويلة من العصور القديمة إلى يومنا هذا. وتتّسم المجموعة بنطاقها الموسوعي وتجسّد تنوّعاً ثرياً للثقافات والحضارات وتحتفي بالإبداع وقوة الفنّ على مرّ العصور.. يقدّم المجموعة من طرف مؤسّسة آل ثاني، وهي منظمة غير ربحية تتمثّل مهمّتها الرئيسية في تعزيز الفن والثقافة والترويج لهما. وتدعم المبادرات الفنية من خلال تقديم الدعم للمشاريع المتحفية ولإنشاء المعارض والمنشورات العلمية التي تسلّط الضوء على ثراء الثقافات وتنوّعها.. قبل افتتاح أروقة قصر البحرية، عُرضت أعمال المجموعة في إطار معارض متنقّلة وعلى سبيل الإعارة في مؤسسات كبرى حول العالم".
رأت صالات عرض المجموعة في قصر البحرية النور بموجب اتفاقية بين مركز المعالم الوطنية ومؤسسة مجموعة آل ثاني. سيستضيف قصر البحرية أعمالاً فنية من المجموعة على مدار العشرين عاماً القادمة، إلى جانب برنامج المعارض المواضيعية المؤقّتة.
عُرضت أعمال مجموعة آل ثاني سابقاً في معارض مؤقّتة في مؤسّسات دولية كبرى، على غرار متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن ومتحف هيرميتاج في سانت بطرسبرغ ومتحف طوكيو الوطني.
قد يهمك أيضاَ
أحمد العامري يوضح أن الشارقة مرجعها الكتاب في مجمل علاقاتها مع بلدان العالم