القاهرة-لبنان اليوم
شهدت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور هشام عزمي، نشاطًا مكثفًا خلال عام 2019 وفيما يلي بيان بأبرز الأنشطة والإنجازات خلال كل شهر على حدة.
ففي مطلع العام المنقضي وخلال شهر يناير استعادت الهيئة ربعة قرآنية من مخطوط قنصوة الغوري بعد إيقاف بيعها في مزاد عالمي.
وفي شهر فبراير تم افتتاح المبنى التاريخي لدار الكتب بباب الخلق، إلى جانب عقد ندوة "الاتحاد الأفريقي على خطى الاتحاد الأوروبي".
وجاء ندوة "دور المرأة في التنمية"، واحتفالية ذكرى وفاة سيد درويش، واحتفالية ثقافية بمناسبة مرور مائة عام على ثورة 1919 خلال شهر مارس.
أما شهر أبريل فقد شهد الاحتفال بيوم المخطوط العربي، بينما شهد شهر مايو قد أقيمت ندوة "رقمنة التراث المصري في السفارة المصرية ببرلين، وندوة "دور رجال الدين في ثورة 1919"، وندوة "دور مصر في أفريقيا من واقع الأرشيف المصري".
وشاركت الهيئة في دورة الخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات بمكتبة الإسكندرية وذلك خلال شهر يونيو.
أما شهر يوليو فقد شهد احتفالية فنية بمناسبة ذكرى ثورة يوليو 1952، وافتتاح قاعة الاطلاع الرئيسية بدار الكتب بعد تطويرها، وتدشين البوابة الإلكترونية الجديدة.
في أغسطس الماضي شاركت الهيئة في مؤتمر الاتحاد الدولي للمكتبات في اليونان، كما نجحت في ضم مقتنيات نادرة من مكتبة الفنان الراحل حسن كامي لصالح الهيئة.
وانطلق حفل ختام النشاط الصيفي للمكتبات الفرعية في شهر سبتمبر، ليشهد شهر أكتوبر احتفالية ثقافية فنية بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر، إلى جانب نجاح الهيئة في استعادة أطلس سديد الأثري من ألمانيا بعد النجاح في إيقاف بيعه.
وعقدت الهيئة خلال شهر نوفمبر مؤتمر أدب الطفل الأفريقي، وندوة لمحات من تاريخ قناة السويس، ونظمت احتفالية فنية بمناسبة عيد الطفولة.
أقامت الهيئة خلال شهر ديسمبر المنتهي المنتدى الدولي للكتاب الرقمي، وبالإضافة إلى الفعاليات المذكورة شاركت دار الكتب في عدة معارض محلية ودولية للكتب من بينها معرض القاهرة الدولي للكتاب ومعرض الشارقة الدولي ومعرض الكويت الدولي للكتاب.
كما أصدرت دار الكتب والوثائق القومية عددًا من العناوين الجديدة من بينها: "بين التاريخ والسياسة.. دراسات في تاريخ مصر والعالم العربي"، "عامة القاهرة وتجربة التحديث.. عصر محمد على"، العدد الخامس عشر من مجلة الروزنامة عن دار الوثائق القومية.
قد يهمك أيضاَ