صرّحت وزيرة الثقافة الجزائرية، نادية لعبيدي ، بتدعيم الاتفاقية الثنائية الثقافية المُبرمة بين الجزائر والصين، والمرتبطة بالتعاون الثقافي بين البلدين.

وأعربت لعبيدي، خلال لقائها السفير الصيني الجديد لدى الجزائر، يانغ غوانغيو يوم، في قصر الثقافة مفدي زكريا ، عن سعادتها بـ"تفعيل ودعم هذه العلاقات الثقافية؛ نظرًا للمشاريع الهامة التي تجمع الجزائر والصين، والمتعلقة بالنشاط الثقافي، سواء النشاط الثقافي الصيني في الجزائر أو النشاط الثقافي الجزائري في الصين".

وأكدت لعبيدي أنّ هذه المناسبة فرصة هامة لتطوير علاقات التعاون بين البلدين، سواء فيما تعلق بالتكوين أو النشاطات الثقافية، مشيدة في الوقت ذاته بالبِني التحّتية للمنشآت الصينية بقسنطينة والعاصمة.

ومن جانبه، صرّح السفير الصيني بأنّ "تطوير وترقية التبادل الثقافي يمثل أولوية للصين"، مشيرًا إلى أنّه ناقش مع لعبيدي "جميع جوانب التعاون الثقافي بين البلدين".

وأبدى يانغ غوانغيو يوم إعجابه بـ"الغنى الثقافي الكبير" للجزائر.

يُذكر  أنّ الصين تنفّذ العديد من المشاريع الثقافية في الجزائر على غرار مشروع أوبرا الجزائر بأولاد فايت (العاصمة)، والذي وضع حجر أساسه في العام 2012، ومن المُنتظر أن يكون جاهزًا نهاية العام 2014، حسبما صرّح مسؤول الشركة الصينية المُنفذة للمشروع.