جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرع "المؤلِّف الشاب" للدورة السابعة
ابوظبي – جمال المجايدة
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرع (المؤلِّف الشاب) للدورة السابعة 2012 – 2013، وذلك بعد انتهاء جلسات لجنة القراءة والفرز برئاسة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، والتي نظرت 1262 ترشيحاً في فروع الجائزة كافة، وذلك في ست جلسات عقدت بين شهري أيلول/ سبتمبر
، وتشرين الثاني نوفمبر الماضيين، وأحالت الترشيحات إلى "لجان التحكيم" المتخصِّصة التي بدأت أعمالها منذ 11/11/ 2012.وكانت الترشيحات التي تقدَّمت إلى هذا الفرع في الدورة الحالية قد وصلت إلى 298 مشاركة، ممثلةً نسبة 24% من العدد الكلي للأعمال المرشَّحة في هذه الدورة، وتضم القائمة الطويلة في هذا الفرع تسعة أعمال في مجال الرواية، والقصة القصيرة، والفنون، والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، والأطروحات الجامعية المنشورة في كتاب.
تضم القائمة رواية "عائشة تنزل إلى العالم السفلي"، للكاتبة الكويتية بثينة العيسى، والصادرة عن الدار العربية للعلوم، ناشرون، في بيروت، ومجموعة قصصية بعنوان "نوارس تشي جيفارا" للكاتبة الإماراتية مريم الساعدي، والصادرة عن دار أثر للنشر والتوزيع في الدمام.كما تضم كتاب "السيرة الهلالية.. دراسة للراوي والرواية"، للباحث المصري الدكتور خالد عبد الحليم أبو الليل، والصادر عن مكتبة الدراسات الشعبية في الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة، وكتاب "مظاهر الاعتقاد في الأولياء.. دراسة للمعتقدات الشعبية في مصر"، للباحث المصري الدكتور عبد الحكيم خليل سيد، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في القاهرة، وكذلك كتاب "الميتا سرد في الرواية العربية" للباحثة السورية الدكتورة آراء عابد الجرماني، والصادر عن دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر في دمشق.
كذلك يخوض المنافسة كتاب "فلسفة جيل دولوز عن الوجود والاختلاف"، للباحث المغربي الدكتور عادل حدجامي، والصادر عن دار توبقال للنشر في الدار البيضاء، وكتاب "تجلّيات الموت في شعر المتنبي" للباحثة الجزائرية بهاء بن نوار، والصادر عن دار كنعان للدراسات والنشر والخدمات الإعلامية في دمشق، وكتاب "التأنيث في اللغة العربية من منظور لساني مقارن"، للباحث المغربي الدكتور كمال الساقي، والصادر عن دار توبقال للنشر في الدار البيضاء، وكتاب "مدرسة المستقبل في الوطن العربي.. رؤى وتطلّعات ونظرة مستقبلية" للباحثة المصرية الدكتورة هبة تقي محمد، والصادر عن دار العالم العربي بالقاهرة.تجدر الإشارة إلى أن الأعمال المرشّحة في هذه القائمة ستخضع إلى تقييم لجان التحكيم التي شكّلتها الجائزة، وتضم نخبة من المتخصِّصين في حقول الآداب، والفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة لاختيار الأعمال المرشّحة في قائمة قصيرة سوف تعلن خلال شهر فبراير 2013.
ويذكر أن الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة لا يعني عدم إمكانية حجب الجائزة في أي فرع من فروعها حتى ولو أعلنت، خصوصاً وأن الإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة جاء بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من "لجان القراءة والفرز" الأولى، ثم تنتقل إلى "لجان التحكيم"، وبالتالي إلى "الهيئة العلمية"، وانتهاء بـ "مجلس الأمناء". ومن المقرر أن تعلن القوائم الطويلة لبقية الفروع خلال الشهر الجاري.
وتجري الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات المعلن عنها في هذه القائمة وفي بقية قوائم الفروع الأخرى، وستجتمع "الهيئة العلمية" في نهاية شهر شباط/ فبراير المقبل، لمراجعة تقارير المحكِّمين تمهيداً لعرضها على "مجلس أمناء الجائزة" لاعتماد الأسماء المرشَّحة للفوز في هذا الفرع وفي بقية فروع الجائزة التسعة التي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إمارتي. وستختتم أعمال الدورة السابعة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في شهر مارس المقبل.ويشمل فرع المؤلف الشاب "المؤلَّفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية (المنشورة في كتب) على ألا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عاماً"، وكانت الجائزة قد قررت في وقت سابق من هذا العام شمول الأطروحات العلمية المنشورة في كتاب بهذا الفرع.
وكانت الباحثة التونسية ليلى العبيدي فازت بالدورة السادسة "2011– 2012" عن كتابها (الفكه في الإسلام)، الصادر عن دار الساقي في بيروت، وفي الدورة الرابعة "2009– 2010" فاز الدكتور محمد الملاخ من المغرب بكتابه (الزمن في اللغة العربية.. بنياته التركيبية والدلالية) الصادر عن الدار العربية للعلوم في بيروت، وفي الدورة الثالثة 2008"- 2009 فاز الباحث الجزائري الدكتور يوسف وغليسي عن كتابه (إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي)، والصادر عن منشورات الدار العربية للعلوم.