أبها – العرب اليوم
يقع حي النصب في مدينة أبها مقصدا للزوار ومحبي التراث وسط الطبيعة والمنازل الأثرية العتيقة ، ولكن سرعان ما يفاجأ الزائر بالمناظر التي تشوهها النفايات المتراكمة والأزقة الضيقة، إضافة إلى غياب الخدمات العامة مثل الحدائق، وملاعب الأطفال، أو الساحات العامة للمناسبات.
أعرب أهالي الحي التاريخي عن استيائهم من إهماله وعدم إنفاذ قرارات تطويره، مبينين أن التراخي يسهم في توطين الجريمة، إذ إن هناك لجانا وقفت على الحي ميدانيا، وكان من المفترض أن تعجل بوضع حلول أمنية وخدمية.
وطالب عدد من المواطنين بضرورة الصيانة العاجلة لمقابر الحي والاهتمام بها وتنظيفها، ومنع إلقاء المخلفات فيها وإحكام إغلاق أبوابها.
وأشاروا إلى أن الإهمال يطال وادي الخشع في وسط أبها، إذ تنتشر النفايات في مجرى الوادي، وتنبعث منه الروائح الكريهة، والمياه الملوثة، وتحيط به أشجار كثيفة شكلت غابات يصعب الدخول إليها، وأضحت ملجأ للزواحف والقوارض، ومصدرا للأمراض والكائنات الحية الدقيقة الممرضة، خصوصا أن الوادي يشكل إطلالة خطيرة لكثير من العمارات السكنية والتجارية.
وبينوا أن موقع الوادي يشكل أهمية بالغة تحتاج إلى عناية خاصة به واهتمام بالغ، وبقاؤه بهذه الصورة غير الحضارية يعكس انطباعا سلبيا للزائر أو السائح، كون المنطقة المركزية في أي مدينة تعد وجهتها وصورتها الحقيقية