المدينة المنورة - العرب اليوم
أكد مدير إدارة الفروع في المديرية العامة للمياه في منطقة المدينة المنورة المهندس ممدوح الردادي، أن برامج سقيا قرى وهجر منطقة المدينة شهدت نقلة نوعية سجلت للمنطقة الريادة في مجال السقيا.وأضاف خلال زيارة وفد من مديرية المياه في القصيم إلى مياه المدينة، للاطلاع على نظام وآليات السقيا ضمن برنامج لتبادل المعلومات بين المديريات، أن الآلية القديمة في إيصال المياه للمستفيدين تتم عبر شهادات توريد يتم تصديقها عن طريق رئيس مركز القرية أو شيخ القبيلة تفيد بإيصال المياه للمستفيدين وهي طريقة لا تضمن العدالة في توزيع المياه إلى جميع أفراد القرية.
مشيرًا إلى أن ذلك دعا مديرية المياه إلى اتخاذ العديد من الإجراءات حيث تم حصر جميع العقود القائمة وتحديد المراكز والقرى التي يتم سقياها وإضافة قرى جديدة بحاجة إلى لسقيا، واعتماد عدد السكان محددًا لعدد الصهاريج المستحقة لكل مركز ويتم التوزيع بمعرفة المديرية وفروعها المختلفة بمشاركة المحافظة والمراكز التابعة لها، كما تم تحديد مصادر المياه المختلفة وتحليلها بشكل دوري لضمان سلامتها، وعلى ضوء هذه البيانات طرحت المديرية عددًا من العقود في جميع محافظات المدينة تضاعف من خلالها عدد المستفيدين عدة اضعاف وارتفعت قيمة العقود من 24 مليونًا إلى 174،688،800 بالإضافة لقيمة عقود النقل والتي بلغت 18،696،384.
وأضاف الردادي أن توزيع صهاريج السقيا تتم وفق آلية دقيقة تضمن وصولها للمستفيدين بقدر عال من العدالة، من خلال اصدار كوبونات بخاصية القراءة الالية – Bar Code ويتم توزيعها على المراكز والقرى بأسماء المستفيدين المستحقين حسب كروت العائلة، مبينًا أن ذلك يتم من خلال نظام الكتروني للسقيا يحوي قاعدة بيانات للمستفيدين في جميع محافظات وقرى المنطقة، فضلًا عن نظام متابعة معدلات أداء مقاولي السقيا والتزامهم بالخدمة على أكمل وجه.