بيروت ـ العرب اليوم
أبلغ رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية جوزف طربيه، رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، الأربعاء الماضي، بالمؤتمر السنوي الذي ينظمه الاتحاد في بيروت في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، يرافقه الأمين العام للاتحاد وسام فتوح والمستشار الأول محيي الدين أبوبكر.
وأكد طربيه بعد اللقاء: وضعنا الرئيس سلام في أجواء المؤتمر السنوي الذي سيعقده الاتحاد في بيروت، وهو يجمع أصحاب المصارف العرب وصناع القرار المالي والاقتصادي من مرجعيات دولية، الاتحاد على تواصل مع رئيس صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد التي يُحتمل أن تشارك في افتتاح المؤتمر.
وأوضح طربيه أن رئيس الحكومة رحَّب برعاية هذا المؤتمر، مؤكدًا أن لبنان "يؤدي دورًا مفصليًّا على صعيد المصارف في المنطقة، لاسيما أن المرجعيات الدولية راضية كليًا عن أداء المصارف اللبنانية بشأن مكافحة غسيل الأموال، ما يساعد على نمو القطاع المصرفي اللبناني ونجاحه".
وأعلن طربيه عن "عقد منتدى مهم في بيروت الأسبوع المقبل، يشارك فيه مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي؛ للبحث في شؤون استراتيجية وجوهرية، بالنسبة إلى قضية الرقابة المصرفية وتنظيم المصارف، بمشاركة لجنة الرقابة على المصارف والاتحاد".
واعتبر أن هذا المنتدى يُعد من المنتديات الرئيسية في العمل المصرفي على صعيد المنطقة، ويأمل في أن يبقى لبنان مستقرًا وهادئًا ليستقطب مثل هذه المنتديات والتظاهرات الدولية، التي تؤكد الدور الأساسي للبنان في أن يكون ساحة حوار اقتصادي ومصرفي ومالي للمنطقة.
ويُفتتح اللقاء المصرفي العربي- الأميركي في فندق فينيسيا في 30 حزيران/ يونيو الجاري ويستمر حتى الثاني من تموز/ يوليو المقبل، ويناقش التحديات الرقابية والتنظيمية المصرفية، ويشارك فيه مسؤولون من البنك المركزي الأميركي في نيويورك وريتشموند.
ولفت الاتحاد إلى إنجاز دراسة أعدّها بالتعاون مع صندوق النقد في واشنطن، حول تأثير التشريعات والقوانين الدولية في أداء المصارف العربية وعملياتها المصرفية ومستقبل العمل المصرفي في المنطقة العربية.