الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
ينظم المركز الاقتصادي والثقافي المغربي في مونتريال الملتقى الاقتصادي الكندي السبت، وتشرف عليه غرفة التجارة والصناعة المغربية في كندا.
وأوضحت الغرفة في بلاغ لها لوسائل الإعلام المغربية أنّ رئيس الوزراء الكندي ستيفين جوزيف هاربر أكد أنّ دعم العلاقات التجارية بين كندا والمغرب يمثل المفتاح الرئيسي الذي يساعد على تشجيع مقاولات البلدين وتطويرهما، مُبرزًا أنّ غرفة التجارة والصناعة المغربية في كندا تعمل بشكل فاعل على خلق مناخ محفز للاستثمار.
وأورد المسؤول الحكومي الكندي، في تقديمه الرسمي لانطلاقة الملتقى، أنّ تظاهرة ماروكان 2015 تشكل أرضية مثالية للمشاركين من البلدين معًا، من أجل إنشاء شبكات تجارية واقتصادية، ونسج علاقات شراكة بين الطرفين، بغاية استغلال الإمكانيات المتاحة في السوق.
ومن جانبه أكد الوزير الأول لمحافظة كيبك الكندية فيليب كوييار، أنّ إنجازات غرفة التجارة والصناعة المغربية في كندا دليل على حيوية، وانفتاح الجالية المغربية المقيمة في كندا، مُشيرًا إلى أنه منذ أعوام مُنقضية تضاعفت الدعوات إلى اكتشاف الطابع الفريد للمغرب، وتاريخه، وثقافته، وشعبه، وإمكاناته الاقتصادية.
ومن جهته أوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة المغربية في كندا عبد الرحيم خيي بابا، أنّ الغاية الرئيسية من اللقاء، هي العمل على تقوية ودعم العلاقات بين المغرب وكندا، عن طريق إنشاء صلة وصل بين الأطراف المغربية والكندية، من مستثمرين ورجال أعمال ومهتمين بالمجال.