الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
اعتبر وزير الشؤون الخارجية الإيفواري شارل كوفي ديبي أن إطلاق مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية- الإيفوارية سيمكن من إيجاد شراكة ديناميكية ومجددة ومحدثة للثروة وفرص الشغل.
وأشار خلال ترأسه أول اجتماع موسع لمجموعة الدفع الاقتصادي المغربية الايفوارية، إلى أن وقع هذه الشراكة ينبغي أن يعم مجموع الساكنة، مذكرًا بأن هذه المجموعة تتألف من عشرة لجان قطاعية، توجد تحت الرئاسة المشتركة لأرباب مقاولات يمثلون القطاعين الخاصين المغربي والإيفواري.
من جهتها، أشادت الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون، بإطلاق مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية-الإيفوارية، أمام الملك محمد السادس ورئيس جمهورية الكوت ديفوار الحسن وتارا.
وأكدت أن هذه المجموعة تضع نصب عينيها جعل هذه البنية محركًا لإحداث دينامية جديدة، مشيرة إلى أن البلدين لديهما إمكانات هائلة تمكنهما من تنمية سوسيو- اقتصادية نوعية، ومبرزة أن نسبة معدل النمو تناهز 5 في المائة في المغرب و9 في المائة في الكوت ديفوار.
وأضافت: "أن المجموعة ستمكن مقاولات البلدين من تعزيز تنافسيتها، وإحداث المزيد من القيمة المضافة وفرص الشغل، والبحث عن أشكال جديدة للشراكة الناجعة".
وأوضحت أن الأمر يتعلق، أيضًا، بتمكين السوقين المغربي والإيفواري من مواكبة المصالح المشتركة بطريقة متناغمة وذكية، بما من شأنه جعل هذه الشراكة قطاع خاص- قطاع خاص نموذجًا لتقاسم التجارب التي تترجم إرادة مشتركة لتنمية القارة الإفريقية".
من جانبه، أبرز رئيس "الكونفدرالية العامة لمقاولات الكوت ديفوار" كاكو دياغو، في كلمة تليت بالنيابة عنه، علاقات الصداقة والتعاون المتميزة القائمة بين المغرب والكوت ديفوار، والتي تطبعها روح التفاهم والرؤية المشتركة للتنمية من طرف قائدي البلدين.
وعبر عن رغبته في أن تشكل هذه المجموعة "أداة لتسهيل المأمورية" وليس للحلول محل آليات التعاون القائمة سلفًا.