الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
أكد وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية والتكوين المهني الإيفواري، موسى دوسو، أن زيارة العمل والصداقة للعاهل المغربي محمد السادس إلى كوت ديفوار تعتبر تجسيدًا كاملًا للصداقة والتعاون الحقيقي القائم بين البلدين.
وأوضح دوسو، أن سياق زيارة الملك للكوت ديفوار إيجابي، ذلك أن البلد، وبعد خروجه من مستنقع أزمة عمرت كثيرًا، يعمل على تعزيز علاقاته مع جميع الدول، ولأن الكوت ديفوار استعادت مكانتها في المجتمع الدولي بمساعدة جميع أصدقائها وشركائها، بما في ذلك المغرب
وأضاف دوسو: "يعد التعاون القائم بين أبيدجان والرباط جيدا ومتينًا، وهذه الشراكة نافعة وواعدة لكلا البلدين، أكثر من المصالح المشتركة، هناك أيضا صداقة قائمة بين البلدين".
وعبر الوزير عن اعتزازه بالزيارة الملكية للكوت ديفوار، ونوه دوسو إلى تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين، كما يشهد على ذلك إطلاق عدد من المشاريع الجوهرية بالنسبة للكوت ديفوار، والمنفذة في إطار استراتيجية تعود بالنفع على كلا البلدين.
ودعا الفاعلين الإيفواريين إلى الذهاب في رحلات إلى المغرب وإبرام شراكات مع رجال الأعمال المغاربة، لكي يكون لدى الكوت ديفوار قطاعات بوسعها أن تستثمر فيها للمستقبل، مؤكدًا ضرورة تفعيل جميع الإمكانات لضمان استدامة علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الكوت ديفوار والمغرب، البلدان الشقيقان والصديقان.