بيروت - لبنان اليوم
فرض فيروس كورونا المستجد واقعًا مغايرًا يصعب على البعض التعايش معه حول العالم، من حيث حالة العزلة التي فرضها، ومنع التجمعات، وفي لبنان دخل سائقي السيارات العمومية في اعتصام بساحة "التل" في "طرابلس" احتجاجًا على قرار تخفيض عدد الركاب.
وطالب السائقون وزير الداخلية بإعادة النظر بقرار سير الآليات، حيث حذر نقيب السواقين في الشمال، شادي السيد، من مغبة الاستمرار في سياسة تجاهل مأساة السائقين"، وقال: "حتى الآن لم تعالج الحكومة مشكلة سائقي الميكروباص والباصات المتوسطة ويقولون لسائق الأجرة إنه يجب أن يقل راكبين اثنين في حين أنه بخمسة ركاب لا يحصل قوت عياله".
وأشار إلى التباطؤ في دفع مبلغ الـ400 ألف ليرة، معتبرا أن "التأخر في دفع هذا التعويض الرمزي ومعالجة أمور الناس أمر سلبي، ونحن نحملهم المسؤولية أمام أي نتائج اجتماعية سواء لجهة تفاقم أوضاع الناس أو لجوء البعض إلى سلوك مؤسف"، منتقدًا قرارات بعض الوزراء، وقال: "نتوجه إلى وزير الداخلية وإلى كل الحكومة بأن اخرجوا إلى ناسكم وشعبكم فالناس تموت، لا بل ماتت فعلا".
وأكد مطلب اتحاد النقل البري "إصدار قرار في غضون 24 ساعة على السائقين وترجمة قرار إعفائهم من رسم المكانيك، مشددا على ضرورة اعتماد الشفافية"، موضحا أن أسماء السائقين موجودة على لوائح وزارة النقل.
قد يهمك أيضا:مذكّرة من "الضمان الاجتماعي" بشأن معاملات أدوية الأمراض المستعصية