بيروت - لبنان اليوم
طمأن زعيم حزب الله، حسن نصرالله قاعدته بأن مؤسسة القرض الحسن التي وصفت سابقا بمصرف الحزب، بخير وستتابع عمله، في حين يزداد الوضع الاقتصادي سوءا في لبنان. ويأتي ذلك في حين لا تزال أخبار تلك المؤسسة التي تعرّضت قبل أكثر من أسبوع لعملية قرصنة من قبل مجموعة قراصنة إلكترونيين أطلقت على نفسها إسم Spiderz واخترقت حسابات كافة فروعها، تشغل الشارع اللبناني.
وكشفت معلومات أن المؤسسة تتّجه الى شراء فرع "جمّال ترست بنك" في منطقة اللبوة في قضاء بعلبك-الهرمل بصفقة تبلغ نحو 450 ألف دولار، وفقًا لقناة " العربية ". في حين كشفت عملية القرصنة لمؤسسة "القرض الحسن" عن حساباتها في جميع المصارف اللبنانية من بينها "جمال ترست بنك" الذي سبق أن طالته عقوبات وزارة الخزانة الأميركية في العام 2019 بسبب تعاونه المالي مع حزب الله ومؤسسة "القرض الحسن" التي أدرجتها أيضاً على القائمة السوداء عام 2007.
كما أن تحوّل "القرض الحسن" الى مصرف خارج عن سلطة الدولة وقرارات مصرف لبنان المركزي وتعاميمه، فرضها على المقترضين سداد ديونهم بالدولار الأميركي ووفق سعر الصرف في السوق السوداء بدلا من الليرة خلافاً لتعاميم مصرف لبنان التي فرضت ذلك على كافة المصارف اللبنانية.
ودفع ذلك قسم كبير من المودعين الى تسديد ديونهم للمؤسسة من خلال شراء الدولار من السوق السوداء الذي يتأرجّح بين 8000 و8500 كي يسترجعوا الذهب الذي وضعوه لدى المؤسسة كضمانة في مقابل حصولهم على قرض، وأيضاً بسبب مخاوفهم من الانهيار المتواصل لسعر صرف الليرة مقابل الدولار.
قد يهمك أيضا :
مخاوف بعد تنصُّل مصرف لبنان من قضية "الدعم "
650 ألف عائلة لبنانية بحاجة للمساعدة مع التوجه لترشيد الدعم