بيروت - لبنان اليوم
أكّد رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان، أن "الإيجابية الوحيدة في لقاء بعبدا أمس هي كسر الشلل". وفي حديثٍ له عبر قناة الـ LBCI، قال كنعان: "المطلوب الخروج من المراوحة بمراعاة المبادرة الفرنسية والمواصفات الموضوعة والدستور من خلال الإتفاق بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري على إصدار مرسوم التأليف".
وأضاف، المهم أن "لا تكون هناك نيات بالعزل أو الإلغاء فلا يمكن محاصرة أو عزل رئيس الجمهورية ولا يمكن إلغاء سعد الحريري كرئيس مكلّف بموجب الإستشارات النيابية، والخروج من عنق الزجاجة يكون بالتفاهم على عمل حكومة الاختصاص الإنقاذية أكثر من أي تحاصص مذهبي أو حزبي".
وأشار إلى أن "المشكلة هي في حالة انعدام الثقة ما يتطلّب التفاهم على برنامج الحكومة، حتى لا نكون أمام حكومة متاريس والمبادرة الفرنسية لا تطرح تمثيلاً حزبياً بل حكومة اختصاصيين، ورئيس الجمهورية لا يريد الثلث المعطّل بل أن يكون له الحق في اختيار الاسماء ومناقشتها".
وتابع كنعان، "الهروب من التفاصيل هو المشكل، لذلك لا يمكن الإكتفاء بالاتفاق على العناوين، بل بما هو المطلوب من حكومة المهمة والمعادلة بسيطة وهي ان إرادة بناء الدولة تجمع وإرادة تقاسم السلطة تفرّق، وحان وقت الإتفاق على الاصلاح وإعتبار المحاسبة واجباً وليست انتقاماً".
وقال: "درست الإمكانيات القانونية وسأتجه الى الأمم المتحدة وأدق باب المجتمع الدولي في ما يتعلّق بالملف المالي في ضوء المراوحة في عدم البت بمصير الحسابات المالية للدولة اللبنانية، ليعرف اللبنانيون مصير اموالهم وودائعم وجنى العمر".
وشدّد على أن "أول خطوة لإسترداد أموال المودعين معرفة كيف ذهبت واين انفقت؟ والمسار الاصلاحي يجب أن ينطلق بحكومة تسير بالاصلاح والتدقيق الجنائي لإستعادة الثقتين المحلية والدولية واسترجاع الأموال المحوّلة الى الخارج والمخزنة في المنازل".
ورأى كنعان، أن "واجب الحكومة الحالية الدستوري الاجتماع وتحويل مشروع الموازنة الى المجلس النيابي"، قائلاً: "لدينا رزمة اعتراضات على الصيغة الحالية سنعمل على تعديلها عند تحويلها وفق ملاحظات النقابات والهيئات المعنية".
قد يهمك أيضا :
إبراهيم كنعان يكشف عن مغالطات "كارثية" لرئيس تحرير "الأخبار" اللبناني