بيروت - لبنان اليوم
أبلغت اوساط قريبة من رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، الى قولها، أنّ الأزمة الناشئة جراء وباء "كورونا"، والتي استدعت تجنيد الحكومة كل جهدها في سبيل مواجهته، لن تصرف الحكومة عن مهمتها الاساس في مواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية، بل هي ماضية بالزخم نفسه الذي انطلقت به لتوفير العلاجات المطلوبة، والتي يؤمل ان تتظهر ايجابياتها في المدى القريب.
وكشفت مصادر وزارية انّ العنوان الاقتصادي والمالي سيكون محور جلسة مجلس الوزراء التي ستُعقد (اليوم) في السراي الحكومي، حيث سيُطرح موضوع سندات الدين مع بدء السريان الفعلي لقرار تعليق دفع سندات "اليوروبوند"، اعتبارًا من يوم امس، مشيرة الى انّ اصداء ايجابية بدأت تتسرّب عن المفاوضات التي تجري مع الدائنين، من شأنها ان تنعكس ايجابًا على توجّه الحكومة اللبنانية لهيكلة ديونها.
واشارت المصادر، انّ مشروع القانون المتعلّق بـ"الكابيتال كونترول" قد يكون مدرجًا في جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء بعد غد الخميس، تمهيدًا لإقراره في مجلس الوزراء وإحالته الى مجلس النواب لإقراره في اقرب وقت.
قد يهمك ايضا:التشتّت يسيطر على المعارضة اللبنانية ويمنعها من تكوين جبهة سياسيّة