ستاندرد آند بورز

خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية، تصنيف 3 بنوك لبنانية، وهي "بنك عوده" و"بلوم بنك" و"بنك ميد"، إلى درجة CCC من  -B.

وبحسب الوكالة فإن هذه البنوك تعاني من ضغوط  متزايدة على السيولة، لا سيما بعد إغلاق المصارف اللبنانية لفترات طويلة، إثر الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي اعتراضا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.

وقالت الوكالة في بيان: "نفهم أن تآكل الودائع الذي بدأ في النصف الأول من عام 2019 قد تكثف أخيرا، وذلك بسبب التطورات السياسية الأخيرة والانتفاضة والإغلاق المستمر للمصارف والقيود التي فرضتها البنوك على بعض التحويلات والعمليات المصرفية".

وأوضحت أن التصنيفات ستظل على قائمة المراقبة السلبية، ما يجعلها عرضة لخطر مزيد من الخفض.

وكانت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني خفضت، في الثامن من نوفمبر الجاري، تصنيف الودائع بالعملة المحلية لدى أكبر ثلاثة مصارف في البلاد من حيث الأصول، وهي بنوك "عوده" و"بلوم" و"بيبلوس" إلى Caa2، من Caa1، وخفضت أيضا تصنيف الودائع بالعملة الأجنبية إلى Caa3، من Caa1، مشيرة إلى محدودية الدعم السيادي لمثل تلك الودائع.

واعتبرت "رويترز" حينها أن هذه الخطوة تعكس ضعف الجدارة الائتمانية للحكومة اللبنانية، بينما تتضرر البلاد من الاضطراب السياسي.

ويشهد لبنان منذ شهر تقريبا احتجاجات متواصلة، أدت في 29 أكتوبر إلى استقالة حكومة سعد الحريري، فيما لم يتم الاتفاق حتى الساعة في البلاد على تسمية رئيس جديد للحكومة.

قد يهمك أيضاَ:

"قرض عربي" بقيمة 305 مليون دولار للسودان لمساعدتها في تمويل التجارة
أسعار النفط ترتفع مدعومة بتصريحات رئيس "المركزي" الأميركي