بغداد – نجلاء الطائي
كشفت وزارة النفط العراقية، الثلاثاء، أن صادرات البلاد النفطية بلغت 3.230 مليون برميل، يوميًا في شهر تموز/يوليو الماضي، انخفاضًا من 3.273 مليون برميل يوميًا في شهر يونيو/حزيران، في وقت اتهمت كتلة التغيير النيابية، الثلاثاء، حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، بسرقة واردات نفط الإقليم، مؤكدًا أن المواطن الكردي يدفع ثمن هذه السرقات.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في تصريح صحافي، إن الإحصائية الأولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، تشير إلى تصدير 100 مليون و144 ألف برميل في الشهر الماضي، بمعدل يومي بلغ 3.230 مليون برميل، وأضاف أن الصادرات حققت إيرادات بمبلغ 4 مليارات و386 مليون دولارًا، حيث بلغ معدل سعر البرميل الواحد 43.798 دولار.
وأشار جهاد إلى أن جميع الكمية المصدرة كانت من حقول وسط وجنوب البلاد، منوهًا الى عدم تسجيل تصدير كميات من النفط الخام لحقول كركوك عبر منفذ جيهان التركي، وبالمقابل اتهمت كتلة التغيير النيابية، الثلاثاء، حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، بسرقة واردات نفط الإقليم، مؤكدًا إن المواطن الكردي يدفع ثمن هذه السرقات.
وقال النائب عن الكتلة كاوه محمد إن "ملف النفط من الملفات الشائكة في إقليم كردستان، الذي تضرر من شعب كردستان، نتيجة بيع النفط بشكل مستقل بعيدًا عن حكومة بغداد، وأن كردستان يبيع ما يعادل 20% من مجموع نفط العراق، بالمقابل لا أحد يعلم أين تذهب واردات النفط"، وأكد أن "ثروات الاقليم لو كانت توزع بشكل عادل، لأخذ جميع موظفي كردستان رواتبهم، وانعموا بحياة كريمة بعيدًا عن الأزمة الاقتصادية والتقشف".