صندوق النقد الدولي

أعلن صندوق النقد الدولي أنه من المرجح أن يشهد الشرق الأوسط ومنطقة آسيا الوسطى تراجعا كبيرا في النمو هذا العام نتيجة فيروس كورونا، وكشف أن هناك عشرات الدول في المنطقة تواصلت مع الصندوق طلبا للدعم المالي لمواجهة تأثير كورونا على الاقتصاد.

وأشار إلى أن التحدي الذي يمثله تفشي فيروس كورونا سيكون جسيما، بشكل خاص بالنسبة للشرق الأوسط ومنطقة آسيا الوسطى الهشة والدول التي تمزقها الحروب مثل العراق والسودان واليمن.

وتعهد صندوق النقد الدولي باستخدام كامل طاقته الإقراضية والبالغة نحو تريليون دولار في مواجهة تبعات فيروس كورونا التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي.

وأكد الصندوق أن الخسائر الاقتصادية للنمو العالمي خلال العام الجاري لن تقل في حدتها الأزمة المالية العالمية في 2008، أو "أسوأ"، مطالبا الدول بالعمل على احتواء الوباء وتقوية أنظمة الرعاية الصحية.

ورأى أن "الخسائر الاقتصادية ستكون حادة ولكن كلما أسرعنا في وقف الفيروس فإن التعافي سيكون سريعا". وقال: "ندعم بشدة إجراءات التحفيز المالي الاستثنائية التي جرى اتخاذها في العديد من الدول حول العالم وكذلك إجراءات دعم النظم الصحية لدعم الشركات والعاملين بها. هذه الإجراءات لا تصب في مصلحة دولة بعينها ولكن في مصلحة النظام الاقتصادي العالمي ككل".

واعتبر الصندوق أن الاقتصادات المتقدمة في وضع أفضل للتعامل مع الأزمة، بخلاف بعض الأسواق الناشئة والدول منخفضة الدخل التي تواجه تحديات عدة.

قد يهمك أيضًا

"النقد الدولي" يتوقع أسوأ مصير للاقتصاد العالمي