الدارالبيضاء - أسماء عمري
رفض الاتحاد المغربي للشغل، دعوة رئيس الحكومة، عبدالإله بنكيران؛ لمناقشة ملف إصلاح أنظمة التقاعد التي ستعقد الأربعاء، حيث أرجعت الأمانة الوطنية للاتحاد سبب اتخاذها للقرار، هو عدم احترام رئيس الحكومة لما تم الاتفاق عليه مُسبقًا مع الاتحاد، وعدم التوافق بشأن جدول الأعمال، وتوجيه دعوة فُجائية من أجل مناقشة ملف مصيري،
يهم كل الأجراء المغاربة.
وأضافتْ الأمانة الوطنية للاتحاد، أنه في آخر لقاء جمعها برئيس الحكومة بطلب منه، وضعت مقومات وضوابط ومنهجية الحوار الاجتماعي، والمفاوضة الجماعية، والمشاورات الثلاثية، واقترحت خريطة طريق جدية ومسؤولة لإخراج الحوار الاجتماعي من المأزق الذي أوصلته إليه الحكومة الحالية، وكذا لتوفير الشروط الملائمة لجعل حد لحالات الاحتقان والغليان والسخط العمالي والشعبي، وتقدَّمت باقتراحات في شأن آليات لفض مختلف نزاعات الشغل التي تأثر سلبًا على التوازنات الاجتماعية والمجتمعية، وعلى التنمية والاستقرار والتماسك الاجتماعي إلا أن الحكومة، دائمًا لم تستجب أو تحاول العمل بتلك المقومات التي وضعوها. حسب الاتحاد
وأوضحت الأمانة العامة للاتحاد، في ردِّها، أن "هناك غيابًا للإرادة السياسية الفعلية لدى الحكومة، وعدم جديتها، وتماديها في نهج أسلوب النعامة، حسب وصف الاتحاد، في مجال تدبير العلاقات المهنية والحوار الاجتماعي بين الشركاء الاجتماعيين"، محملةً "الحكومة مسؤولية رفضها إجراء حوار اجتماعي وتفاوض جماعي فعلي يفضي إلى نتائج تلبي احتياجات ومطامح الطبقة العاملة المغربية"