القاهرة ـ علا عبد الرشيد
وقّعت الشركة القابضة للنقل البحري والبري، برئاسة اللواء بحري محمد أحمد إبراهيم يوسف، مذكرة تفاهم بين شركة "بورسعيد" لتداول الحاويات، و شركة الملاحة العربية المتحدة الإماراتية، إحدى الخطوط الملاحية العربية، بغية تكوين تحالف للدخول في مشروع محطة الحاويات الثانية في ميناء شرق بورسعيد، لتكون بداية لانطلاق مشروعات محور قناة السويس. وبلغت نسبة شراكة الخط الملاحي العربي 20 % من
التكلفة الاستثمارية للمشروع، التي تقدر بنحو 760 مليون دولار، بحجم تداول نحو مليون حاوية سنويًا من الخط الملاحي.
وأوضح اللواء بحري محمد أحمد إبراهيم يوسف أنّ "شركته نجحت في توقيع اتفاق بناء محطة إصلاح حاويات في مصر، سواء في محور قناة السويس، أو باقي الموانئ المصرية، ليكون أحد مشروعاتها الاستراتيجية".
وبيّن أنّ "الشركة الإماراتية إحدى الشركات المتخصصة في إصلاح الحاويات في ميناء جبل علي، وميناء خليفة، في دولة الإمارات، وميناء جيبوتي".
وأشار إلى أنّ "المشروع سيوفر فرص عمل لنحو من 8000 إلى 10 آلاف عامل، من العمالة المباشرة وغير المباشرة، منذ الإنشاء وحتى التشغيل"، مضيفاً أنّه "من المتوقع توفير 1200 فرصة عمل دائمة".
وتابع أنّ "الشركة القابضة للنقل البحري و البري تسير في مباحثات، بغية اختيار الشريك الثالث في تحالف المشروع، وهو عبارة عن شركة عالمية لإدارة الحاويات، ومن بين الشركاء المستهدفين إحدى شركات الإدارة العالمية في منطقة جنوب شرقي أسيا".
وأكّد رئيس مجلس الإدارة الشركة القابضة للنقل البحري أنّه "على الرغم من الأحداث التي تعرضت لها البلاد، خلال الفترة السابقة، لم تتأثر حركة الملاحة في قناة السويس"، معتبرًا أنَّ "مشروع محطة الحاويات سيكون محورًا أساسيًا ضمن الخطوط الملاحية، التي تمر بها سفن شركة الملاحة العربية المتحدة الإماراتية، والذي سيزيد من حجم المناولة من الحاويات بعد اكتماله".