الدارالبيضاء_ أسماء عمري
قررت جمعية مقاولات السمعي البصري في المغرب مقاطعة لقاء دراسي ستنظمه وزارة الاتصال، السبت المقبل، مؤكدة أن خلافها قائم مع الوزارة الوصية في طريقة تدبيرها وتعاملها مع شركات الانتاج وفي طبيعة علاقتها به وعدم الشفافية في توزيع العروض، فيما شددت الجمعية على أنها مستعدة لدعم باقي شركات الإنتاج و العمل معها
في إطار مشترك من أجل تحقيق الشفافية وتكافؤ الفرصة واحترام القانون من اجل النهوض الحقيقي بقطاع الإنتاج الفتي و الهش و الحيوي.
وأضاف المصدر ذاته " إن التوقيت الذي جاء فيه عقد اليوم الدراسي غير مناسب تماما وذلك بالنظر للازمة الخانقة التي تجتازها قنوات القطب العام، معتبرا أن إصرار وزارة الاتصال على إقحام نفسها في تفاصيل مرتبطة بطريقة تطبيق مقتضيات دفاتر التحملات الخاصة بالإنتاج، دفع بالجمعية لمقاطعة النشاط على اعتبار أن هذا الأمر يجب إن يعالج بين شركات الإنتاج و المتعهدين العموميين".
وكانت وزارة الاتصال، قد أعلنت أنها تعتزم تنظيم يوم دراسي عن النهوض بالإنتاج السمعي البصري الوطني، بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، لبحث سبل النهوض بهذا القطاع الحيوي في إطار الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص ومواكبة حاجياته الراهنة والمستقبلية
كما يهدف اليوم الدراسي إلى مناقشة استيعاب التحديات البشرية والتكنولوجية المتنامية المنوطة بالإنتاج السمعي البصري، و كذا القضايا المتعلقة بالجوانب القانونية كإصلاح قانون الاتصال السمعي البصري، وتطوير قانون الصناعة السينماتوغرافية.