الكويت - العرب اليوم
أعلن الناطق الرسمي في شركة البترول الوطنية الكويتية نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة خالد العسعوسي بدء موسم ضخ الغاز المسال لتغذية شبكات محطات توليد الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء والماء اليوم.
وقال العسعوسي اليوم أن باخرة مصنع التبخير (غولار ايجلو) رست يوم الجمعة الماضي في الرصيف الجنوبي التابع لمصفاة
ميناء الأحمدي، ليبدأ بذلك موسم ضخ الغاز المسال الذي يعتبر المصدر الرئيسي لتشغيل توربينات الغاز في محطات توليد الكهرباء خلال السنوات الخمس الماضية.
ولفت الى ان الموسم الحالي يعتبر بداية العقد الجديد مع شركة غولار والذي تبلغ مدته 5 سنوات وتقوم البترول الوطنية بموجبه باستئجار باخرة مصنع التبخير لمدة 9 أشهر سنويا.
واوضح العسعوسي أن الباخرة الحالية التي يتم من خلالها تبخير الغاز قبل ضخه في شبكات الوزارة مصنعة وفق أفضل المواصفات العالمية وأحدثها من حيث محركاتها وتجهيزاتها وأنها مصممة لتعمل بحسب الاشتراطات البيئية العالمية حيث تقوم بإرسال الغازات الناتجة من عملية التبخير إلى وحدات غاز الشعلة بأدنى المستويات ليتم إرجاعها مرة أخرى إليها.
ولفت الى أن هذه الباخرة تعتبر أكبر مصنع تبخير من نوعه في العالم من حيث السعة حيث تبلغ سعة خزاناتها 170 ألف متر مكعب بقدرة على ضخ الغاز تصل إلى 750 مليون قدم مكعب في اليوم وتعد الأعلى في العالم.
وبين ان هذه العملية التشغيلية تعد هي الأولى لها ويتم توصيلها عادة بباخرة أخرى تكون مخزنا للغاز المسال ومن ثم يتم تبخير هذا الغاز عن طريق مصنع التبخير وإرساله لشبكة الغاز الخاصة بمحطات الكهرباء.
وأشار إلى أن دائرة العمليات في مصفاة ميناء الأحمدي تقوم منذ رسو الباخرة بعمليات التشغيل المبدئي حيث من المتوقع أن يتم ضخ الغاز في شبكة وزارة الكهرباء والماء ابتداء من اليوم الأحد بكميات تتراوح بين 100 الى 200 مليون قدم مكعب في اليوم وحتى أواخر شهر مارس/آذار.
وبين انه سيتم زيادة الضخ تدريجيا في شهر ابريل/نيسان، وتزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة حتى تصل كمية الضخ إلى ذروتها في يونيو ويوليو وأغسطس، إذ من المتوقع أن تصل كمية الضخ إلى ما يقارب 650 مليون قدم مكعب يوميا.
ولفت إلى أن شركة البترول الوطنية الكويتية لا تدخر جهدا في سبيل سد احتياجات البلاد من الطاقة لاسيما في فترة الذروة من خلال توفير الوقود الصديق للبيئة