لوساكا / لبنان اليوم
كشفت زامبيا أنها بدأت في إنتاج وتصدير القنب (الحشيش) لأغراض اقتصادية وطبية، لتصبح بذلك آخر دولة تغير موقفها من المواد المخدرة في مسعى لإعطاء دفعة إلى مواردها المالية.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة في زامبيا "درة سيليا" في بيان نقلته وكالة "رويترز"، الإثنين، أن الموافقة على تصدير القنب مُنحت خلال اجتماع خاص لمجلس الوزراء عقد 4 ديسمبر/كانون الأول.
ولم يوضح البيان ما إذا كان استخدام القنب (الذي يحتوي على مواد مخدرة) بات مشروعاً لأغراض طبية داخل زامبيا أم لا.
وتنضم بذلك الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا إلى مجموعة من الدول شرعت في مسألة تقنين القنب أو تدرس تلك الخطوة، وسط تغير المواقف في ظل زيادة الاستثمارات في فوائدها لطبية.
وتحركت زامبيا لاتخاذ خطوة كهذه من أجل مواجهة عجز مالي كبير إضافة لأعباء الديون الآخذة في الزيادة.
كانت الديون الخارجية للبلاد وصلت إلى 10.5 مليار دولار في نهاية عام 2018 من 8.74 مليار دولار في العام السابق له، ما أثار المخاوف حيال اتجاه البلاد إلى الوقوع في أزمة ديون.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قامت زامبيا يخفض توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال عام 2019؛ بسبب سوء الأحوال الجوية التي ألحقت الضرر بالمحاصيل وتوليد الكهرباء.
وقالت "سيليا" إن الحكومة أصدرت تعليمات إلى وزارة الصحة لتنسيق إصدار التراخيص اللازمة.
قد يهمك ايضا:
عشرة توقّعات صادمة ربما تهزّ الأسواق العالمية في عام 2020
تعرف على جوانب التعاون الاقتصادي والثقافي بين روسيا والسعودية