تونس ـ أزهار الجربوعي
أكد محافظ البنك المركزي التونسي، الشاذلي العياري، أن "حجم الدِّين التونسي بلغ 3 مليارات دينار"، معلنًا "خفض توقعات النمو للمرة الثانية في أقل من شهر إلى 2.7 %، بعد أن كانت في حدود 3%". وشدد العياري، خلال ندوة صحافية، السبت، على أن "تونس بعيدة عن شبح الإفلاس رغم الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها"
، داعيًا إلى إجراء الانتخابات قبل حزيران/يونيو 2014، لإرساء الاستقرار السياسي في البلاد، والذي من شأنه توضيح الأفق أمام المستثمرين، ودفع البلاد نحو الخروج من أزمتها الاقتصادية".
وأعرب الشاذلي العياري، عن "تخوفه من الوضع الاقتصادي في العام 2014، والذي سيكون مقلقًا"، من وجهة نظره، مشددًا على "ضرورة استئناف مؤسسات الدولة لعملها في آذار/مارس 2014"، ومعتبرًا أن "تنظيم الانتخابات خلال حزيران/يونيو المقبل موعد متأخر".
وأكد محافظ البنك المركزي التونسي، أن "الحل في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد هو سياسي بالدرجة الأولى"، مشيرًا إلى "أهمية استقرار المشهد السياسي لطمأنة المستثمرين، وإعادة الثقة إلى مناخ المال والأعمال".