القاهرة ـ أكرم علي
أعلن رئيس مجلس الأعمال الأميركي المصري ستيف لوتس، الخميس، عن "قيام بعثة من ممثِّلي 50 شركة أميركيَّة بزيارة مصر في حزيران/ يونيو المقبل، وذلك للتَّعرُّف على فرص الاستثمار في مصر".
وأكد لوتس، خلال ندوة بعنوان "الاقتصاد المصري، مواجهة التحديات المستقبلية" عقدها معهد الشرق الأوسط، أن "هدف مجلس الأعمال الأميركي المصري هو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة والعمل على مساعدة الشركات الأميركية في زيادة فرص الوصول للسوق المصري وزيادة الاستثمارات الأميركية في مصر مرة أخرى".
وأوضح لوتس أن "مجلس الأعمال الأميركي المصري سيعقد خلال شهر نيسان/ أبريل المقبل، عدة حلقات نقاشية، لبحث سبل إزالة العقبات التي تواجه رجال الأعمال الأميركيين في السوق المصري في مختلف المجالات مثل حقوق الملكية الفكرية وكيفية تدعيم السياسات الرامية لزيادة العلاقات التجارية بين مصر والولايات المتحدة".
وأكد لوتس "رغبة الشركات الأميركية في زيادة استثماراتها في مصر رغم التحديات التي تواجهها البلاد حاليا"، مشيرا إلى أن "مصر سوق محلي كبير ومركز إقليمي لديه فرص استثمارية هائلة على المدى الطويل". وأشار إلى "وجود استثمارات أميركية بالفعل
في السوق المصري في مجالات الزراعة والتعليم والرعاية الصحية والطاقة والصناعات الثقيلة وصناعة السيارات"، مؤكداً أن "مصر تمتلك مستقبلا اقتصاديا قويا وإيجابيا".
كما نوه لوتس إلى أن "الشركات الأميركية تتطلع إلى الاستثمار في المشروعات المصرية المقبلة، خصوصا مشروع تنمية قناة السويس ومشروع المثلث الذهبي والمعروف بثرواته الطبيعية الهائلة".
وكان وزير التجارة والصناعة المصري منير فخري عبد النور قام بزيارة واشنطن بداية الشهر الجاري، بصحبة عدد من رجال الأعمال المصريين، لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.