تصاعد نتيجة عمليَّات الجرد المستمرَّة للأضرار الناجمة

بلَغَت أضرار الأزمة السورية منذ اندلاعها منتصف آذار/ مارس 2011 ولغاية الآن أكثر من 21 بليون دولار، بينما يظلُّ الرقم في تصاعد نتيجة عمليَّات الجرد المستمرَّة للأضرار الناجمة، حسب ما نقلت صحيفة "الوطن" عن وزير سوري، اليوم الأربعاء. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية عمر غلاونجي في تصريح إلى الصحيفة أن "إجمالي قيمة الأضرار حتى نهاية العام الماضي بلغت أكثر من 3250 بليون ليرة سورية أي 21،6 بليون دولار"، موضحًا ان "الاضرار المباشرة بلغت 722 بليون ليرة، أي 4،81 بليون دولار والخسائر غير مباشرة 2528 بليونا ما يوازي 16،8 دولار"، مشيرًا إلى أن "هذا الرقم في تصاعد نتيجة عمليات الجرد المستمرة للأضرار". ولَفَتَ غلاونجي إلى أن الحكومة رصدت لإعادة الإعمار والتعويض على المتضررين للعام الجاري خمسين بليون ليرة، أي بزيادة عشرين بليونًا عن رصيد العام الماضي، الذي بلغ ثلاثين بليون ليرة.
وأشار المسؤول السوري إلى أن "الحكومة تعمل على تأمين التمويل اللازم لإعادة الإعمار من الموازنة العامة للدولة، من دون الاعتماد على قروض أو إعانات من جهات أخرى"، بحسب الصحيفة.