القاهرة ـ علا عبد الرشيد
تأثّر قطاع السياحة في المنطقة العربية بالتطورات السياسية السائدة، لاسيما الثورات العربيّة، مسجّلة خسائرًا بلغت 22 مليار دولار خلال 2011، وذلك بسبب ما مرت به بعض تلك الدول العربية من اضطرابات. ويشير توزيع مقومات السياحة في الدول العربيّة إلى انفراد كل دولة بجانب من تلك المميزات، حيث أكّدت دراسة حديثة أنَّ "الدول العربية تمتلك مقومات مختلفة، مثل الآثار، والمواقع الدينية، والسواحل المشمسة، والمناطق الجبلية، وغيرها، معتبرة أنَّ "ذلك ميزة تتيح
للسياحة خيارات لأنواع مختلفة".
وقدّرت الدراسة، التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة، حجم خسائر تونس، التي تملك نحو 15% من حصة السياحة في أفريقيا، خلال الفترة الماضية، بنحو 450 مليون دولار، في حين بلغ حجم الخسائر عن الفترة الماضية في مصر، التي تملك نحو 23%، من حصة السياحة في الشرق الأوسط، نحو 862 مليون دولارشهريًا.