أكد تقرير أنَ الاستثمارات السعودية في اليمن أصبحت في حكم المجهول، بعد تفاقم الأوضاع السياسية السيئة والاضطرابات مع سيطرة الحوثيين على السلطة والعاصمة صنعاء.
 
ووفقا لمستثمرين سعوديين فقد نالت الخسائر الكثير من تلك الاستثمارات نتيجة التخريب والنهب، ووصلت الخسائر للمستثمرين في النقل البري، والذين توقفوا خوفاً على ناقلاتهم.
 
وأكّد رئيس المجلس التنسيقي السعودي اليمني المهندس عبد الله أحمد بقشان، أنه لا يعلم عن مصير تلك الاستثمارات حالياً في ظل تدهور الأوضاع السياسية في اليمن، لافتاً إلى أن الاستثمارات السعودية في اليمن قديمة، وهناك استثمارات في شمال اليمن، ولا نعلم عن مصيرها شيئاً، وكذلك في جنوبه التي نأمل أن تكون في مأمن حتى الآن.
 
وعن حجم تلك الاستثمارات وتنوعها أضاف بقشان، أنه ليس لديه رقمٌ محدّدٌ لحجم تلك  الاستثمارات، مبيناً بأنها مرصودة لدى مجلس الغرف السعودية.
 
ومن جانبه، أشار نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل البري سعيد البسامي، إلى أن هناك مستثمرين في النقل البري أوقفوا ناقلاتهم المتجهة إلى اليمن بعد تخوفهم من تعرُّضها للسلب والنهب، موضحًا أن ذلك التوقف أسهم في تكبُّدهم الخسائر وبعضهم وجّه استثماراته لدول الخليج.
 
يُذكر أنَ استثمارات السعوديين في اليمن تتمثل في مشاريع عقارية واستصلاح أراضي ومباني ومصانع أسمنت وأسماك وسجاد، ومراكز تجارية وفيلات سياحية.