الجزائر – إيمان بن نعجة
غادر الرئيس المالي إبراهيم ابوبكر كايتا، العاصمة "الجزائر"، الثلاثاء، وكان في توديعه في مطار الجزائر الدولي "هواري بومدين"، رئيس مجلس "الأمة" عبدالقادر بن صالح، بحضور الوزير الأول عبدالمالك سلال وعدد من أعضاء الحكومة.
وأكد الرئيس كايتا، عقب زيارة للشركة الوطنية للسيارات الصناعية، صباح الثلاثاء، رفقة وزير "الشؤون الخارجية"، رمطان لعمامرة، أنَّ الصناعة الجزائرية تتيح "مجال تعاون واسع" مشيرًا إلى "الصداقة الخالصة التي يكنها إلى الجزائر".
وأضاف الرئيس المالي في تصريح للصحافة قبيل مغادرته الجزائر: لدينا مجال واسع من التعاون الثنائي، لم نعد بحاجة إلى البحث بعيدا عما يمكننا إيجاده قريبا منا.
وتعتبر مالي، من بين زبائن الشركة الوطنية للسيارات الصناعية 40 شاحنة خلال عامي 2010 و 2011 من صنع وحدات الشركة التي صنعت العام 2014 أول شاحنة نتاج شراكة مع الشركة الألمانية مرسيدس.
وبعد التعبير عن "افتخاره" و "إعجابه" بعد اطلاعه عن جزء من عملية الإنتاج التي تضمنه الشركة الوطنية للسيارات الصناعية اعتبر السيد كايتا أن الجزائر "ماضية قدما".
وأردف: عندما تربطك علاقة صداقة بأحد ما بالضرورة تسعد لسعادته ونجاحه و إلا فإنَّ تلك الصداقة تكون ناقصة، وصداقتي مع الجزائر صداقة خالصة، مشددًا على أنَّ الزيارة التي شرع فيها، الأحد بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كانت "ايجابية".
وتابع: رؤية سلسلة إنتاج من البداية إلى النهاية والصعود في حافلة صنعت محليًا يثلج القلب، منوها بـ"الرؤيا الواضحة" لوزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب على رأس الصناعة الجزائرية.
يُذكر أنَّ زيارة كايتا، إلى الجزائر، التي استغرقت ثلاثة أيام، جاءت إثر دعوة من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، إذ قام على إثرها بإجراء محادثات مع الرئيس الجزائري ومسؤولين سامين في الدولة.
وتندرج زيارة الرئيس المالي للجزائر في إطار روابط الإخوة والتضامن وحسن الجوار العريقة القائمة بين الشعبين الجزائري والمالي.