يرعى الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة اليوم الاثنين حفل افتتاح مهرجان أبها للتسوق في عامه السابع عشر، في مركز أبها الدولي للمعارض بجوار مطار أبها.

وسيدشن الأمير فيصل بن خالد المعارض المحلية والدولية المشاركة، كما سيتجول على مرافق المهرجان قبل أن يشهد الحفل المعد بهذه المناسبة الذي سيشتمل على كلمة لمدير المهرجان إبراهيم بن محمد الجار الله وأخرى للشريك الرئيسي للمهرجان شركة stc، إضافة إلى تكريم الرعاة والداعمين، وأوبرويت وطني بعنوان "جتك الأخبار".

يذكر أن أوبريت "جتك الأخبار" المكون من خمس لوحات سجل في أربع دول هي مصر، تركيا، الإمارات، المملكة، وهو من كلمات الشاعر أحمد المنجحي، وغناء الفنان عبدالله القرني، وإخراج أسامة ماطر.

بدوره، أوضح مدير المهرجان إبراهيم الجار الله أنّ المهرجان يحتوي على خمس صالات تسوق للمؤسسات والشركات والمصانع الوطنية، إضافة إلى أكثر من 14 دولة من دول شرق آسيا ولبنان ومصر وفلسطين واليمن وتونس والمغرب والهند وماليزيا وإندونيسيا.

وعدّ الجار الله المهرجان البوابة الاقتصادية الأولى لمنطقة عسير ونافذتها السياحية لاستقطابه كبرى الشركات العالمية منذ 16عامًا، فضلاً عما أوجده من فرص عمل استفاد منها خلال صيف هذا العام أكثر من 600 شاب من أنباء المنطقة.

وأفاد أن مهرجان أبها للتسوق حظي باهتمام ومتابعة أمير المنطقة الذي ذلل جميع الصعوبات لظهور المهرجان في أبهى حلة، موضحًا أنه أسهم في الإشراف عليه وزارة التجارة والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة.

وأكد الجار الله أن المهرجان ضم في جنباته مواد استهلاكية ومنتجات وطنية، واحتوى على صالات تسوق ومدن ترفيهية وملاهي للأطفال وفعاليات للسيرك، مبيناً أنه خصص للمهرجان جوائز مالية ثمينة وخمس سيارات توزع على الفائزين نهاية كل أسبوع، فضلاً عن الجوائز التي تقدمها الجهات الراعية والشركات المشاركة في المهرجان.

وبين أن مهرجان أبها وُفرت له مواقف سيارات تستوعب أكثر من خمسة آلاف سيارة لراحة الزوار، إضافة إلى إقامة مصليات للرجال وأخرى للنساء وأكثر من 60 دورة مياه للرجال ومثلها للنساء، روعي فيها الأماكن المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وساحات مخصصة للمطاعم الداخلية بالمهرجان.

وأشار إلى أن للمهرجان ثلاث بوابات رئيسة لتسهيل دخول الزائرين بانسيابية، كما جهز بوسائل للسلامة من نظام الرش الآلي وطفايات الحريق بالتنسيق مع الدفاع المدني في المنطقة.