بيروت ـ رياض شومان
أنهت الأسواق المالية اللبنانيَّة السبت أسبوعها الأول في ظل شبح الفراغ الرئاسي أو الشغور الرئاسي، وسط غياب الملامح حول التوافق على صيغة إقرار "سلسلة الرتب والرواتب" في مجلس النواب نتيجة التباين حول طبيعة الجلسات النيابية المقبلة، حيث يعد التهديد الأكبر المؤثر في الأوضاع الاقتصادية والمالية يتعلق بقضية التحرك المطلبي من قبل الموظفين والمعلمين في القطاع العام، وانعكاس ذلك على مصير الخدمات والعام الدراسي.
ورأت صحيفة "السفير" اللبنانية في تحليل اقتصادي اليوم السبت، ان انعكاسات الكلفة المالية على الخزينة والموازنة فباتت مرهونة بالشكل النهائي للسلسلة التي يجمع أكثر النواب على ضرورة إقرارها من دون تحديد التوجه الفعلي لمصادر التمويل وحجم الكلفة الحقيقية انطلاقاً من التقرير الأخير للجنة النيابية الأخيرة و بالرغم من كل ذلك، وفي ظل ولاية الفراغ فإن الايجابيات لم تغب في حدها الأدنى حيث استمر الطلب على الأوراق اللبنانية (سندات اليوروبوند) من الخارج والداخل حيث ما زالت أسعار هذه الأوراق تسير نحو التحسن بشكل تدريجي لا سيما استحقاقات 2026 وحتى 2020 حيث كان التحسن بحدود 2,5 إلى 3 في المئة خلال أسبوعين.
بالنسبة لبورصة بيروت فإن التداولات ما زالت ضعيفة وتحرك الأسعار كان محدوداً بسبب قلة الأحجام والقيمة نتيجة حال الحذر المسيطرة على السوق الداخلي بانتظار التطورات القليلة المقبلة بالنسبة لجلسات المجلس النيابي وقرارات الحكومة فقد بلغت تداولات بورصة بيروت خلال الأسبوع الحالي المنتهي في 30/5/2014 ما مجموعه حوالي المليون و845 ألفاً و830 سهماً قيمتها حوالي 9 ملايين و626 دولاراً، مقابل تداولات للأسبوع الماضي بلغت حوالي 370 ألفاً و918 سهماً قيمتها حوالي 6 ملايين و998 ألف دولار.
وهذا يعني ان التحسن في القيمة بلغ حوالي المليونين و628 ألف دولار وبما نسبته 37,5 في المئة، في حين بلغ التحسن من حيث العدد حوالي المليون و474 ألف سهم بزيادة نسبتها حوالي 397,4 في المئة و هذا التحسن مرده إلى ارتفاع في أسعار أسهم سوليدير بالفئتين "أ" و"ب" حوالي 4,3 و2,8 في المئة
وأشارت الى أن النادي ومع النجاح الذي حققته هذه البطولة واستقطابها عددا كبيرا من السيدات والفتيات على حد سواء سيحرص على تنظيمها دوريا من جديد في السنوات المقبلة.