أبوظبي ـ سلمان السيد
فاقمت عمليات مضاربة على الهبوط وشائعات عن عمليات تسييل إستراتيجية لأسهم قيادية، من خسائر الأسهم المحلية في أبو ظبي للجلسة الثانية على التوالي، الإثنين، لتضيف الأسواق خسائر جديدة بقيمة 16,5 مليار درهم.
وبذلك ترفع الأسواق خسائرها خلال جلستين إلى 28,5 مليار درهم، شبيهة بالخسائر التي مُنيت بها قبل أسبوعين، جراء موجة تصحيح مماثلة، تعرضت لها الأسواق قبل تفعيل انضمامها الرسمي إلى مؤشر مورغان ستانلي.
وانخفض مؤشّر سوق الإمارات المالي بنسبة 2%، محصلة تراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1%، وتراجع أكثر حدّة لسوق دبي المالي بحوالي 4%، بعدما كسر السوق أكثر من حاجز دعم خلال الجلسة، أبرزها عند 4840 نقطة، و4800 نقطة.
وعزا محللون ماليون ووسطاء التراجع القوي إلى عوامل عدّة، منها عمليات مضاربة على الهبوط من قِبل مضاربين يستهدفون الضغط على الأسواق نحو التراجع القوي بنسب قياسية، تمهيدًا للعودة إلى الشراء من مستويات متدنية للغاية، كما حدث قبل أسبوعين، فضلاً عن شائعات تداولها مستثمرون عن عمليات تسييل واسعة يقوم بها مؤسّسون إستراتيجيون لأسهم شركات قيادية، مما أشاع حالة من البيع العشوائي من قِبل صغار المستثمرين، فاقمت من خسائر الأسواق.