كشفت مصادرُ يمنيةٌ مطلعةٌ، أنَّ جماعةَ "الحوثي" تُخطط لمهاجمة المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بغية إنقاذ الاقتصاد الإيراني، عقب أزمة انخفاض أسعار النفط العالمية، وتمسك المملكة بعدم خفض الإنتاج.

وأكدت المصادرُ اليمنية، أنَّ هناك خططًا عسكرية يضعها "الحوثيون" لهذا الغرض حاليًّا، بحسب صحيفة "يمن برس"، موضحة أنَّ انخفاض أسعار النفط في الآونة الأخيرة أدى إلى كارثةٍ اقتصاديةٍ لم تكن في حُسبان الحكومة الإيرانية، واستمرت أسعار النفط في الهبوط، ووصلت إلى مستويات متدنية تحت 60 دولارًا للبرميل الواحد وسط توقعات باستمرار الانخفاض.

وتُعاني إيران من أزمة اقتصادية خانقة بسبب تراجع صادراتها النفطية من 4 ملايين برميل يوميًّا إلى 1.2 مليون برميل يوميًّا بفعل العقوبات الأميركية والأوربية، وأخيرًا هوت أسعار النفط لتصل إلى ما دون 60 دولارًا بعد أن كانت تفوق 100 دولار، وهذا يعني أنَّ إيران خسرت 40% من إيرادات النفط التي تُعد المصدر الأساسي للعملات الصعبة للبلاد.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أنَّ السعودية تتعمد خفض أسعار النفط، وترفض خفض الإنتاج، لأنَّ لديها احتياطيًّا نقديًّا كبيرًا يُمكن من خلاله تغطية العجز في الموازنة لأعوام كثيرة مقبلة، بينما ستكون إيران وروسيا أكبر الخاسرين.

ومن شأن تفجر الأوضاع على الحدود اليمنية السعودية أن يؤدي لاشتعال أسعار النفط مجددًا، وهو ما سيكون لصالح الحكومة الإيرانية.