الشاب بلال
كلميم ـ عبدالله أكناو
قال في حديث الى "العرب اليوم": "أنا مغن ٍ لا أفقه في السياسة و لا علاقة لي بها، و لدي رأيي الشخصي أحتفظ به لنفسي". هذا الرد جاء لدى سؤاله عن نظرته الى ما يجري على الساحة العربية؟ فقال "انه إنسان مثله مثل أي شخص آخر يمتهن مهنة و يزاولها"، مؤكدا " إن ما يحدث اليوم في الدول
العربية يشاهده الجميع، قبل أن يستطرد بأن ذلك "أمر عادي يمكن أن يحدث في جميع الدول لأن هناك تطورات تحدث في العالم كما تحدث انتكاسات هنا و هناك"، مضيفا انه "لو أراد أن يمارس السياسة لكان درس العلوم السياسية و لأصبح وكيلا لوزارة."
و في رد له عن تواجده بمدينة في أقصى الجنوب المغربي لأول مرة، أجاب ضاحكا "لن أكذب عليك، لم أكتشف بعد المدينة، جئت لتوي من مدينة "الحسيمة"، والحقيقة يظهر ان مدينة "تافراوت" تبدو صغيرة لكنها شابة وأناسها طيبون"، و لم يخف سعادته بتواجده بهذه القرية المدينة السياحية مؤكدا "تحبيذه المشاركة في مثل هذه المهرجانات التي تقام في قرى سياحية مثل تافراوت"، معتبرا ذلك "تشجيعا له على مواصلة مسيرته الفنية"، متمنيا أن "يعيد المشاركة في السنة القادمة".
الشاب بلال لم يجد حرجا في الحديث عن ابنه الوحيد "وحيد" حيث صرح للــ"العرب اليوم" إن ابنه "إنسان طبيعي يعيش حياته بشكل عادي"، مضيفا بالقول "لدي شخصيتي و أترك له حرية أن يختار طريق حياته، و لو أنني أتمنى أن يشق طريق الغناء مثلي و أن يحفظ جميع الأطفال الذين هم في مثل سنه"