الممثلة والمغنية الأميركية المشهورة جنيفر لوبيز

استعانت الممثلة والمغنية الأميركية المشهورة جنيفر لوبيز، بوسيلة دعائية جديدة عن فيلمها الجديد "الفتى في المنزل المجاور" الذي تجسد فيه شخصية معلمة في مدرسة ثانوية تعاني بسبب خيانة زوجها، وتقع في حب جار شاب يؤدي دوره ريان غوزمان.

وأشاعت لوبيز أنَّها انفصلت عن صديقها السابق ومصمم الرقصات الأميركي، كاسبر سمارت منذ ثمانية أشهر، سعيًا إلى زيادة الضجة الإعلامية حول فيلمها الجديد، من خلال تأجيج الشائعات التي تفيد بأنَّها غارقة في علاقة غرامية مع البطل المشارك لها في الفيلم "غوزمان".

لكن عدسات المصورين كشفت ما يثبت عكس ذلك، حيث التقطت صورًا للثنائي وهما يتبادلان القبل في سيارة صديقها سمارت الـ"بي أم" المكشوفة البيضاء، في شوارع لوس أنجلوس.

كما شوهد الثنائي في مقر إقامة لوبيز في لوس أنجلوس، خلال كانون الثاني/ يناير، وبعدها بشهر كانا يتناولان طعام العشاء سويًا في مطعم محلي، وزادت الشائعات عندما رصدتها عدسات المصورين وهي تقبل سمارت البالغ من العمر 27 عامًا، في كواليس برنامج المواهب الأميركي في موسمه الرابع عشر"أيدول" غرب "هوليوود".

وحاولت لوبيز البالغة من العمر 45 عامًا، إظهار أنَّها تغلبت على المعوقات التي تقف في طريق سعادتها، وسعت إلى ترتيب الشائعة مع سمارت، التي ستعود بالاستفادة المشتركة على النجمين.

وهو الأمر الذي أكدته مواقع إلكترونية معنية بأخبار نجوم "هوليوود"، التي أشارت إلى أنَّ النجمين لم ينفصلا على عكس ما تم إشاعته، ولكنهما دبرا سويًا إشاعة انفصالهما، حتى تزداد الضجة الإعلامية، التي استفاد منها أيضًا سمارت للإعلان عن فيلمه الأكشن الجديد، "الطريق"، من إنتاج شركة فنون القتال المختلطة ومقرها في الولايات المتحدة "UFC".

ولم تعلق لوبيز على أي من هذه الإدعاءات، ولكن المصورون شاهدوها برفقة سمارت بعد إعلان انفصالهما، وأنهما لا يصلحان لبعضهما البعض، إلا أنَّ سمارت خرج عن صمته، وأكد في تصريحات صحافية، أنَّ الشائعات التي تلاحقهما عارية تمامًا عن الصحة.