علي الحجار

كشف المطرب علي الحجار عن استعداده للعودة مرة أخرى إلى التمثيل بعمل درامي جديد بعد انقطاع عدة سنوات ، وأنه بصدد طرح ألبوم غنائي جديد. وقال "إنه على الرغم من مرور سنوات على اشتراكي في الأعمال الدرامية منذ عام 1998 تقريبا،  إلا أنني قررت العودة مرة أخرى عندما قرأت سيناريو عمل درامي جديد ينتمي إلى البيئة الصعيدية التي أعشقها وسيكون من إخراج المخرج حسني صالح وهو مسلسل "عودة مندور" ، حيث أقوم حاليا بعقد العديد من جلسات العمل بعد أن قرأت نصف عدد الحلقات وأعجبني السيناريو كثيرا.

وعن أكثر الأعمال الدرامية القريبة إلى قلبه قال في حديث إلى "العرب اليوم": "جميع الأعمال الدرامية التي شاركت بها قريبة إلى قلبي لأنني أختار أدواري بعناية فأنا لست ممثلا و لا أسعى إلى التواجُد باستمرار بقدر المشاركة في عمل مميّز ودور يضيف إليّ وإلى مشواري الفني ، فعلى سبيل المثال مسلسل " أبو العلا البشري " كان من المسلسلات العظيمة ، وكذلك "بوابة الحلواني" وغيرهما من الأعمال التي معظمها لا تزال عالقة في أذهان المشاهدين حتى وقتنا هذا.

أما عن أسباب غيابه عن التمثيل فقال : أنا لم أغب فقد شاركت في الأعمال المسرحية وكان آخر مسرحية شاركت بها "يماما بيضا" ولكن كما قلت سابقا أنا لن أشارك بغرض التواجد بقدر المشاركة في عمل فني محترم يضيف إلى مشواري وأفخر بتقديمه ولا يقل قيمة عن الأعمال التي قدمتها من قبل. وحول ألبومه الغنائي الجديد قال الحجار إنه أوشك على طرح ألبومه الغنائي الذي يضم 10 أغنيات مختلفة وقال : بذلنا في هذا الألبوم مجهودًا ضخمًا من أجل تقديم شيء مختلف ومميّز عن ما هو دارج ومألوف فأقدّم في هذا الألبوم أغنيات من قلب الفلكلور المصري والتراثي وأقدّم أغنية كويتية وتعاونت في  هذا الألبوم مع مجموعة من الشباب الملحنين الجُدد وبالطبع مجموعة من العمالقة أمثال فاروق الشرنوبي وأحمد الحجار ونبيل عبد الحميد وغيرهما وسيكون الألبوم مفاجأة للجمهور بإذن الله .

وعن اشتراكه في مهرجان الموسيقى العربية وحرصه على ذلك في كل عام قال : "بالطبع فأنا أحرص على المشاركة في هذا المهرجان الضخم والذي يُقدَّم إلى جمهور يعشق الأغنية ويعشق الصوت الجيد كما إن دار الأوبرا صرح فني ضخم له طابع خاص ، وأنا دائما أشعر بالسعادة عندما أحيي حفلات في دار الأوبرا سواء في مصر أو الإسكندرية أو دمنهور أو تقديم حفلات في ساقية الصاوي التي أحرص عليها دائما لأن الجمهور نفسه الذي يذهب لهذه الأماكن جمهور يعشق الأغنية المصرية .

أما عن أسباب رفضه لبث حفلاته عبر التلفزيون المصري فأوضح قائلا : أولا أحب أن أؤكد أنه لا خلاف بيني وبين التلفزيون المصري نهائيا فهو تليفزيون بلدي وأفخر بتقديم حفلاتي من خلاله ولكن في الفترة الأخيرة عندما تم نقل حفلاتي عبر التلفزيون المصري كان الصوت غير واضح مما أثّر سلبا على إمكان إستمتاع المشاهد بالحفل  وتكرّر هذا الأمر أكثر من مرة لذا قررت أن أوقف بثّ الحفلات لحين حلّ هذه المشكلة لديهم  .

وعن رأيه في الإنتاج الغنائي في الآونة الأخيرة قال : "للأسف الشديد الإنتاج الغنائي في مصر يُعاني من أزمة كبيرة لعل أبرزها سرقة الألبومات قبل طرحها في الأسواق وطرحها على مواقع الإنترنت لكن نحاول التصدي إلى هذا الأمر بكل قوة. وحول نشأته في بيئة موسيقية وتأثير ذلك عليه قال : بالطبع أعتبر نفسي من المحظوظين لأن والدي هو الفنان والملحن الكبير إبراهيم الحجار الذي تأثرت به كثيرا وتعلمت منه الكثير والكثير ومن خلاله تعاملت مع عمالقة الفن في مصر، فتعلمت منه مبادئ وأُسس وقواعد الموسيقى العربية وتعلمت منه أن أكون مختلفا ومتميزا وألا أتأثر بأي مطرب مهما بلغت درجة إعجابي بهذا المطرب حتى أكون أنا شخصية مختلفة ومتميّزة بعيدة عن التأثر بأي مطرب آخر .

وتحدث في النهاية عن أبنائه فقال : "ابني أحمد يشبهني كثيرا حتى في الصوت وأتمنى له مستقبل غنائي باهر، أيضا ابنتي مشيرة لها صوت جذاب، ويبدو إن الجينات الوراثية لها تأثير واضح عليهما ، ولديّ أيضا جنى ويوسف ويتمتعان أيضا بمواهب فنية واضحة رغم صغر سنهما.