أتفق المخرج مجدي الهواري، المتواجد حاليًا في المملكة العربية السعودية لعرض مسرحيتي «3 أيام في الساحل»، و«الملك لير»، ضمن فعاليات موسم الرياض، على تقديم عرضين مسرحيين آخرين في الموسم الترفيهي ذاته، وهما «حزلقوم» من بطولة النجم أحمد مكي، و«علاء الدين» بطولة أحمد عز ومحمد سعد، ويسابق الزمن حاليًا للانتهاء منهما وعرضهما هناك، حيث انتهي  أن «مكي»  من كتابة «حزلقوم» بالفعل، وأن العرض تدور أحداثه حول الشخصية الشهيرة التي تحمل الاسم ذاته، وسبق أن قدمها في فيلم «لا تراجع ولا استسلام» ومسلسل «الكبير أوي»، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأخرى التي تميز فيها ونالت شهرة كبيرة، طوال مشواره الفني، كما أنه هو من سيخرج العرض أيضًا.

وقالت مصادر إن «مكي انتهى من التحضيرات المبدئية للعرض، وسيبدأ البروفات الخاصة به خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد تجاوزه أحزان رحيل والده مؤخرًا، وذلك استعدادًا لتقديم العرض في موسم الرياض، خلال الفترة من 27 لـ30 نوفمبر المقبل، على أن يعود بعد ذلك لتقديم العرض في القاهرة»، مشيرة إلى أنه ينتظر عودة «الهواري» من السعودية للتعاقد مع الأبطال.

وانتهى مجدي الهواري من تحضيرات عرض «علاء الدين» كافة، وقرر الاستعانة بالفنانة تارا عماد بدلًا من روبي لتجسيد دور «الأميرة ياسمين»، بعد اعتذار الأخيرة، بمشاركة كل من أحمد عز ومحمد سعد وإسلام إبراهيم وهشام إسماعيل وكريم عفيفي.

ويواصل أبطال «علاء الدين»، الذي تم الانتهاء من كتابته بالفعل، البروفات الخاصة بالعرض، رغبة منهم في خروجه إلى النور خلال فعاليات موسم الرياض، ليكون بذلك العرض الرابع الذي تشارك به شركة «كايرو شو» في ذلك الموسم، والسادس الذي قدمته تحت إدارة «الهواري» في 2019 بصفة عامة.

من ناحية أخرى، يعتزم مجدي الهواري، بعد عودته من السعودية والاستقرار على كل أبطال «حزلقوم» و«علاء الدين»، التحضير لمشروعين فنيين جديدين، الأول فيلم سينمائي يعود من خلاله إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب 9 سنوات، ويتكتم على تفاصيله كافة لحين بدء تصويره.

أما المشروع الثاني فيتمثل في تقديم الجزء الثاني من مسلسل «الشارع اللي ورانا»، الذي قدم جزءه الأول في العام الماضي، وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، ومن المنتظر أن يجتمع المخرج مع مؤلف العمل حاتم حافظ، وباقي أبطاله، لترشيح فنان آخر بديل عن الراحل فاروق الفيشاوي، الذي قدم إحدى الشخصيات الرئيسية في الجزء الأول.

قد يهمك ايضا:

"الزمن الجميل" تعيد رواد السينما المصرية إلى الأضواء من جديد