ذكرت الفنانة الشابة شيري عادل، أنه يوجد في مصر مجموعة من الفنانات الشابات يستطعن أن يقدمن كل الأدوار ولكن لا يوجد كتّاب يكتبون لهن، وبالتالي إذا نظرنا لموهبة سعاد حسني فمن اكتشفها هو الكاتب عبد الرحمن الخميسي وتكاتف المنتجين لعمل فتاة شاملة تستطيع أن تقدم كل الأدوار.أما الكاتب محمد مبارك فقال إن النجمة الشاملة اختفت بفعل فاعل والتي تستطيع أن تقدم كل الأدوار الآن هي نيللي كريم لأنها ترقص وتمثل ومن الممكن أن تؤدي أغنيات وبالتالي حتى تعود النجمة الشاملة لابد من شركات إنتاج ضخمة تقف لصناعة النجمة مثل الهند وأمريكا.

وأشارت الفنانة لبلبة إلى أن النجمة الشاملة اختفت منذ أن انقرضت الأفلام الاستعراضية ومنذ أن قامت الشركات الخاصة بعمل أفلام بدون عنوان ولا مضمون وكان الغرض منها فقط هي المكسب وبالتالي لا توجد نيللي ولا سعاد حسني ولا دماء جديدة.

ويرى الناقد عبد السلام فاروق، أن السينما بالفعل في حاجة إلى ممثلة شاملة ولكن للأسف إذا وجدت ممثلة لا توجد صوتها يليق للغناء وإذا وجد الصفتان في ممثلة لن نجدها استعراضية وبالتالي اختفاء المخرجين المهتمين بالأفلام الجيدة الصنع ومنها الأفلام الأستعراضية إما ماتوا أو توقفوا ومنهم المخرج الراحل حسين كمال وهو المخرج الوحيد الذي حلم بإحياء وجود الفنانة الشاملة وبإحياء الفيلم الاستعراضي في مصر ولكن لم يجد من يشجعه.