يواجه مطربو مهرجانات شعبية في مصر أزمة جديدة، بعد قرار وقفهم عن الغناء، وهذه المرة بسبب فيروس "كورونا" المستجد.وتقدم محامي مصري ببلاغ للنائب العام ضد عدد من مطربي المهرجانات، بعد تداول مقطع مصور لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يسخرون فيه من الإجراءات الوقائية من الفيروس التاجي.

وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن المحامي أيمن محفوظ تقدم ببلاغ للنائب العام بعد انتشار مقطع مصور لمطرب المهرجانات عمر كمال والمطرب رضا البحراوي وآخرين وهم يسخرون من التعليمات الوقائية لمكافحة وباء "كورونا" العالمي.

ويظهر هؤلاء المطربين في المقطع المصور وهم يحرضون المواطنين على عدم اتباع  تعليمات الوقاية من العدوى، بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية.

وجاء في البلاغ أن "مقطع الفيديو ينبئ بأن مطربي المهرجانات كمال والبحراوي، مستعدين لفعل أي شيء بغرض الشهرة، حتى إن كان الثمن جثث أبناء وطنهم".

وأضاف المحامي في بلاغه للنائب العام المصري، أن "الأخطر هو استهدافهم لفئة الشباب الأكثر تأثرا بهم"، مشيرا إلى أن الدولة "تنفق الملايين للتوعية من خطر فيروس كورونا، ويأتي البعض لهدم كل هذا من أجل الشهرة".

وبحسب الصحيفة المصرية، فإنه "طبقا للمادة 177 من قانون العقوبات، فإن التحريض على عدم الانقياد للقوانين، وأوامر الحكومة وبنشر أخبار كاذبة لتكدير السلم العام، تكون عقوبته الحبس والغرامة".

وطالب المحامي بسرعة التحقيق في البلاغ واتخاذ اللازم قانونا، وضبط وإحضار المشكو في حقهم وتفعيل مواد الاتهام.

يشار إلى أن الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية في مصر، أصدر في شهر فبراير/ شباط، قرارا بمنع التعامل مع مطربي المهرجانات.

وأتى القرار عقب ساعات من حفل أحياه الثنائي حسن شاكوش وعمر كمال في ملعب القاهرة، أثار موجة كبيرة من الغضب، وكذلك بسبب بسبب احتواء الأغاني التي يقدمها مطربي المهرجانات على ألفاظ خادشة للذوق العام.

ووجه شاكر القرار إلى كل المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهي الليلية والمقاهي، بعدم التعامل مع مطربي المهرجانات.